وافقت السلطات الأمريكية، على بيع البحرين مروحيات حربية وصواريخ للطائرات بقيمة إجمالية تبلغ 911.4 مليون دولار.

كشف ذلك، بيان لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، التابعة لـ«البنتاغون»، قال إنه وجه إخطارا إلى الكونغرس، بموافقة وزارة الخارجية الأمريكية على توريد هذه الأسلحة إلى البحرين.

وأضافت الوكالة، أن شركة «جنرال إلكتريك» ووحدة «بيل هليكوبتر» التابعة لشركة «تيكسترون» هما المتعاقدان الرئيسيان في الصفقة.

ووفقا للبيان، فإن «البحرين طلبت شراء مروحيات AH-1Z الهجومية، ومحركين اثنين إضافيين لها، و14 صاروخا AGM-114 من فئة جو أرض، و56 صاروخا موجهة بالليزر APKWS II، فضلا عن رادارات، وأنظمة الاتصالات وأنظمة التصويب الملاحي وقطع الغيار الضرورية والمعدات والدعم اللوجيستي».

وأضاف البيان أن «البيع الممكن لهذه الأسلحة، سيسهم في تحقيق أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، كما سيساعد على تعزيز أمن شريك هام في المنطقة.. وهذا من شأنه تحسين قدرات البحرين في مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية».

ووفقا لـ«البنتاغون»، فإن بيع هذه التسليحات إلى المنامة «لن يؤدي إلى تغيير في التوازن العسكري في المنطقة».

ويتطلب القانون من وزارة الدفاع الأمريكية إخطار الكونغرس بخطط بيع الأسلحة أو المعدات العسكرية إلى دول أخرى.

ولدى الكونغرس 30 يوما لحجب الصفقة، لكنه نادر الحصول.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قررت في يوليو/تموز 2015، رفع حظر بيع السلاح للشؤون الأمنيّة والعسكريّة عن حكومة البحرين، الذي فُرض عقب قمع السلطات لاحتجاجات عام 2011.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت البحرين، توقيع صفقة لشراء 16 مقاتلة أمريكية من طراز «F16 المطورة»، بقيمة 3.8 مليار دولار.

جاء ذلك، عقب إعلانها في يوليو/تموز 2017، عقد صفقة تورد بموجبها موسكو إلى المنامة صواريخ محمولة مضادة للطائرات، ومنظومات صواريخ مضادة للدبابات.

وتحاول المنامة تنويع تعاونها العسكري التقني الخارجي، وتوسيعه ليشمل عددا أكبر من الدول.