قالت مصادر قبلية، إن نائب وزير الداخلية بحكومة الحوثيين «عبدالحكيم هاشم الخيواني» الملقب بـ«أبو كرار»، قتل في استهداف لمبنى وزارة الداخلية (شمالي صنعاء).

وأوضحت المصادر، أن «الخيواني» الذي يعد المطلوب رقم (36) بقائمة التحالف العربي، قتل مع عدد من القيادات الأمنية الحوثية، فجر الجمعة، حسب موقع «العربية نت».

وأسفرت الغارات التي شنها التحالف عن مقتل العشرات من عناصر الحوثيين، وقالت وسائل إعلام سعودية إن بينهم قيادات، دون أن تورد أسماء.

واستهدفت الغارات تجمعات عسكرية حوثية بجانب «دار الرئاسة» في ميدان السبعين، وسط صنعاء، في الوقت الذي تنشغل فيه ميليشيات الحوثيين في التحضير لمراسم جنازة رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى القيادي «صالح الصماد»، اليوم، والذي قُتل الأسبوع الماضي خلال غارة جوية للتحالف العربي.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الحوثيين حول غارات التحالف.

وزعمت جماعة «الحوثي» في اليمن، الجمعة أن طائرة أمريكية من دون طيار، هي التي نفذت الغارة الجوية التي قتلت قبل أيام، «الصماد».

ويشغل «الخيواني»، منصب نائب وزير الداخلية، منذ أغسطس/آب 2016، بعد أن أدخلته جماعته بصفوف منتسبي وزارة الداخلية في أبريل/نيسان من العام نفسه، كبدل فرار ليحصل بعد شهرين فقط على الرتبة العسكرية الأعلى في صفوف الجيش والشرطة، حيث تمت ترقيته في يونيو/حزيران 2016، إلى رتبة لواء، قبل أن ترقيه في شهر أغسطس/آب من ذات العام إلى رتبة «لواء ركن» مع منصبه الحالي.

ويعتقد أن «الخيواني»، هو وزير الداخلية الفعلي في حكومة الجماعة غير المعترف بها، بعد أن لعب دورا بارزا في اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول 2014.

وفي سبتمبر/أيلول 2017، كان «الخيواني» من أشد المؤيدين والمتحمسين لإعلان حالة الطوارئ بصنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرتهم، وذلك عقب التوتر مع حزب «صالح» على خلفية مهرجانه الذي نظمه بميدان السبعين، ونُظر إليه على أنه محاولة للتغطية على ترتيب انقلاب ضدهم.