«حماس» تحمل (إسرائيل) مسؤولية التصعيد في غزة

السبت 28 أبريل 2018 10:04 ص

حملت حركة «حماس»، (إسرائيل) مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، السبت، الذي استهدف قاربين، كانا يستعدان للسفر لكسر الحصار المفروض على القطاع ، ومواقع عسكرية لها.

جاء ذلك في بيان صحفي للناطق باسم الحركة «فوزي برهوم».

وقال «برهوم»، «إن حجم القصف الإسرائيلي وتوقيته يعكس حالة الارتباك والتخبط التي انتابت (إسرائيل) لفشلها في التعامل مع القواعد الجديدة التي فرضتها جماهير شعبنا بكل ثبات وعزيمة وإصرار، وأوصلت رسائلها للعالم أجمع، وكشفت همجية الاحتلال وإرهابه وأربكت حساباته».

وأضاف «برهوم»، «أن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أنه تمادى في عدوانه وانتهاكاته، وأنه عمد إلى الدخول في مرحلة جديدة؛ من الواضح تماما أنه لا يدرك تبعاتها ومآلاتها ظناً منه أن الجماهير الثائرة ستتراجع وأن المقاومة لا تستطيع تحمل استحقاقاتها».

وأكد أن «جماهير شعبنا الثائر ستستمر وستواصل طريقها وزحفها حتى تحقيق أهدافها، ولن يزيدها تصعيد العدو سوى قوة وقدرة على التحدي والمواجهة».

ولفت «برهوم» إلى أن «المقاومة التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو(إسرائيل) وفي أصعب المراحل والظروف ستبقى حصناً منيعاً لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها لحمايته والدفاع عنه».

ومساء الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن طائرات سلاح الجو التابعة له، قصفت 6 أهداف تابعة للقوة البحرية في حركة «حماس»، في قطاع غزة.

وأفادت «هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار» في بيان صحفي مساء الجمعة، أن طائرات إسرائيلية قصفت قاربيْن تابعين لها، داخل ميناء مدينة غزة، كانا يستعدان للسفر لكسر الحصار المفروض على القطاع.

ويتجمهر فلسطينيون عند 5 نقاط قرب الحدود بين غزة و(إسرائيل) بشكل يومي في إطار مسيرات «العودة» التي بدأت قبل 25 يوما ومن المقرر أن تبلغ ذروتها في ذكرى «النكبة» (15 مايو/ أيار المقبل)، وتطالب بعودة الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

ويعتدي الجيش الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين في المسيرات قرب حدود غزة، مما أدى، إلى استشهاد 46 فلسطينيا، فيما أصيب الآلاف بجراح مختلفة.

  كلمات مفتاحية

إسرائيل فلسطين حماس غزة كسر الحصار

«حماس» تنفي عرضها التهدئة مع (إسرائيل)