توفى، السبت، الدبلوماسي العماني السابق «حسن مبارك البشام»، داخل زنزانته بسجن سمائل، عن عمر يناهز 52 عاما، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات، قضى منها سبعة أشهر، بتهمة العيب في الذات الإلهية، والسلطان «قابوس بن سعيد».

ولم يتبين سبب الوفاة حتى الآن.

وعمل «حسن البشام»، وهو من مواليد 6 يناير/كانون الثاني 1966، في وزارة الخارجية العمانية.

وفي 8 فبراير/شباط 2016 حكمت محكمة ابتدائية في صحار شمالي عُمان على «البشام»، بالسجن 3 سنوات؛ بتهمة إعابة الذات الإلهية، والسلطان «قابوس بن سعيد»، عبر سلسلة من الكتابات على «فيسبوك» و«تويتر».

وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أيدت محكمة الاستئناف الحكم السابق للمحكمة الابتدائية بسجن «البشام» 3 سنوات، وكانت المحكمة العليا ألغت الحكم يوم 17 يناير/كانون الثاني 2017، وأعادت القضية إلى الاستئناف مجددا.

ودشن ناشطون متعاطفون مع الرجل، وسما على «تويتر»، حمل اسم «حسن البشام في ذمة الله»، نعوا فيه «البشام» وعددوا مناقبه.

وغرد الصحفي العماني «المختار الهنائي»، قائلا إن «البشام» كان صاحب خلق نبيل، وكان يستحق شيئا من التسامح قبل رحيله.

واعتبر مغرد آخر يدعى «على هلال المقبالي» أن «البشام» عاش حياة «غامضة ومحيرة وقاسية».

وقال «عبدالله الشيزاوي» إن «حسن البشام» لم يكن دبلوماسيا عاديا، وكانت له مواقف رائعة خلال خدمته بالسفارة العمانية في الهند.

وأعاد حساب يدعى «Zahra» تغريدة لـ«البشام» قال فيها: «عندما يكون المثقف جبان فاعرف أن الوطن فاسد»، قائلة إن طريقة رحيله مؤلمة «في وطن لا يقبل الاختلاف».