قالت الشيخة «موزا بنت ناصر المسند»، والدة أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، إن مؤسستها الخيرية «التعليم فوق الجميع»، نجحت أخيرا بإعادة إلحاق 10 ملايين طفل إلى المدارس حول العالم، وذلك ضمن برنامج «علم طفلا»، الذي تبنته الجمعية، بدعم منها.

وأضافت الشيخة «موزا» أن هذا الإنجاز جاء نتيجة إبرام شراكات مع أكثر من 80 جهة دولية، والعمل في 50 دولة لإزالة الحواجز وسد الفجوة التي تحرم 63 مليون طفل من التعليم.

وتابعت أنها أصرت على النجاح في تحقيق الهدف الذي اعتبرته تحديا خاصا، وهو إعادة إلحاق 10 ملايين طفل حول العالم بالتعليم النوعي الهادف، بعدما كان قد أبلغها أحد الخبراء بالمؤسسة باستحالة تنفيذ تعليم 6 ملايين، فاختارت أن تجعلهم 10، وقد تحقق الهدف.

وجاء إعلان والدة أمير قطر عن هذا النجاح، خلال احتفالية مؤسسة «التعليم فوق الجميع» بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسكو)، بمشاركة أمين عام الأمم المتحدة «أنطونيو غوتيريش»، والرئيس الغاني «نانا أكوفو أدو»، بصفته الرئيس المشارك لمجلس المدافعين عن أهداف التنمية المستدامة، والمديرة التنفيذية لليونيسف «هنريتا فور»، بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.

ومؤسسة «التعليم فوق الجميع»، مبادرة عالمية مقرها الدوحة أسستها الشيخة «موزا» عام 2012، وتعمل برامجها على توفر الفرص التعليمية، خاصة في المجتمعات التي تعاني من الفقر والنزاعات.

وفي تصريحات لها مع مجلة «باريس ماتش» الفرنسية، منذ نحو شهر، اعتبرت الشيخة «موزا» أن «التعليم هو معركتها التي قررت خوضها منذ زمن بعيد».

وقالت: «ما أرغبه هو أن تكون المدارس أماكن مقدسة لا يتم استهدافها في أي حال من الأحوال من قبل الأطراف المتقاتلة».

وأكدت الشيخة «موزا» أن «المشكلة التي يواجهها التعليم في العالم اليوم تتمثل، بشكل عام، في أن التعليم لم يعد أولوية بالنسبة لكثير من الزعماء».

وهناك مؤسسة خيرية أخرى ترأسها والدة أمير قطر، وهي مؤسسة «صلتك»، والتي قالت إنها تسعى لتوفير فرص عمل لملايين الناس حول العالم، ووضعت لها هدفا بتوظيف مليون سوداني حتى عام 2021.