«حماس» تتهم المخابرات الفلسطينية بالوقوف وراء استهداف «الحمد الله»

السبت 28 أبريل 2018 07:04 ص

اتهمت حركة «حماس» في قطاع غزة من سمتهم بشخصيات رفيعة المستوى داخل المخابرات الفلسطينية التابعة للحكومة في رام الله، بالوقوف وراء محاولتي الاغتيال ضد رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمد الله» ومدير الأمن الداخلي بغزة «توفيق أبو نعيم».

وقالت الحركة في بيان لها، إن المخابرات الفلسطينية تدعم «خلايا» من أجل أعمال «تخريبية» في سيناء وقطاع غزة، مشيرة إلى أن خلية تم كشفها كانت تخطط لاستهداف الوفد الأمني المصري وقيادات بارزة في حركة «حماس» بقطاع غزة.

وفي وقت سابق السبت، عرضت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، تفاصيل وأدلة واعترافات جديدة تكشف الجهة التي تقف وراء الأشخاص الذين قاموا بتفجير موكب «الحمد الله».

وحسب الداخلية، فإن الأشخاص الذين نفذوا محاولة اغتيال «أبو نعيم» هم ذاتهم الذي فجروا موكب «الحمد الله»، حيث إن المنفذين قاموا بتفجير موكب «الحمد الله» بعد مروره بمسافة آمنة

وقالت الداخلية خلال المؤتمر الصحفي إنه وبعد تحقيقات واسعة ومعقدة تم التعرف على هوية «أبو حمزة الأنصاري»، وهو المدعو «أحمد فوزي سعيد صوافطة»، من الضفة الغربية ويعمل لصالح جهاز المخابرات العامة في رام الله.

وقال الناطق باسم وزارة داخلية غزة «إياد البزم»: «اتضح من خلال التحقيقات أن مدير المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقل نفس السيارة مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارته الخاصة كالمعتاد بالرغم من تواجدها ضمن سيارات الموكب».

  كلمات مفتاحية

فلسطين حماس رام الله المخابرات الفلسطينية استهداف موكب الحمد الله