بكلمات مؤثرة، تفاعل مواطن سعودي مع مشهد قال إنه حدث أمامه بمطار العاصمة الأوكرانية كييف، عندما اعتدت الشرطة هناك على مواطن ليبي ومرافقه المريض بشكل وحشي، واصفا الموقف بأنه «قتل فرحته».
وبحسب المواطن السعودي «عبدالعزيز البرتاوي»، فإن الشرطة الأوكرانية اعتدت على مواطن ليبي بالضرب داخل المطار لأسباب مجهولة، وحاولوا اصطحابه إلى المخفر بالقوة، وعندما طالب بإحضار مندوب من سفارته، تم طرحه أرضا وضرب رأسه بالأرض وتكبيله، ثم اصطحابه إلى المخفر، وكذلك مرافقه المريض.
وأضاف السعودي، عبر حسابه بـ«فيسبوك» أنه حاول التدخل لإنصاف المعتدى عليه، لكن أحد الضباط الأوكرانيين أشار له بالابتعاد، مهددا، وبعد خروج الليبي وجد ورقة ساقطة من حقيبته على أرضية المطار مكتوب عليها «حكومة الوفاق الوطني».
وقال «البرتاوي» إن هذا المشهد أثر فيه كثيرا، قائلا: «في كل عواصم هذا العالم، قتلتم فرحي».
وتفاعل معلقون مع منشور المواطن السعودي، معبرين عن حزنهم مما وصفوه بالمهانة التي بات يلاقيها العرب في البلاد الأجنبية، مرجعين الأمر إلى تفككهم وتنازعهم.
وسأل معلقون آخرون عن السبب وراء الاعتداء على الليبي بهذا الشكل، فرد عليهم «البرتاوي»، قائلا: إن الواقعة حدثت سريعا أمام عينه، ولم يتسن له معرفة التفاصيل.
وتوقع بعض المعلقين أن يكون الليبي موظفا بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، بسبب الورقة التي وجدت ساقطة من حقيبته، بعد القبض عليه في المطار.
