وضع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، مساء السبت، حجر أساس مشروع «القدية» الذي يعد أكبر الوجهات الترفيهية الجديدة في المملكة.

ووصل الملك «سلمان» إلى موقع المشروع الذي يقع غربي العاصمة الرياض؛ ليدشن المشروع إيذانا بالانطلاق الرسمي لأعمال البنية التحتية.

وشهد التدشين عددا من المسؤولين أبرزهم ولي العهد الأمير «محمد بن سلمان»، وأمير منطقة الرياض الأمير «فيصل بن بندر»، ووزير الداخلية الأمير «عبدالعزيز بن سعود».

ويحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة، وسيتم بناؤه على مسافة تبلغ 40 كلم من وسـط العاصمة الرياض، بمساحة إجمالية قدرھا 334 كلم مربع، ومن المقرر الانتھاء من المرحلة الأولى منه فـي عام 2022.

ويضم المشروع مدن ألعاب، ومراكز ترفيھية، ومرافق رياضية، وأكاديميات للتدريب، وكذلك منشآت خاصة بالفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية.

وسيحتوي المشروع كذلك على مراكز تجارية، ومطاعم، ومقاه، وفنادق، ومشاريع عقارية.

وتتوقع الحكومة السعودية أن يسهم المشروع في توفـير حـوالـى 30 مـليار دولار، وهي المبالغ الـتي يـنفقها الـسعوديـون كـل عـام عـلى السـياحـة والـترفـيه خـارج الـبلاد.

وتقول السعودية إن المشروع سيوفر نحو 50 ألف وظيفة، مما يقلص حجم البطالة إلى نحو 7% وفقا لرؤية 2030.

ويقوم تطوير المشروع على 3 مراحل؛ الأولى لبناء مرافق المدينة، والثانية لأعمال التطوير، والثالثة لنمو المدينة حتى عام 2035.

ويقوم صندوق الاستثمارات العامة بدور أساسي في تأمين التمويل اللازم في المراحل الأولى من المشروع، لاسيما تمويل البنية التحتية والمشروع ككل في انتظار جذب الاستثمارات اللازمة.

ويتولى الرئاسة التنفيذية لمدينة «القدية»، المهندس الأمريكي «مايكل رينينجر»، الذي عمل مع شركة «والت ديزني» الأمريكية، وتولى تطوير منتجعات في أمريكا وأوروبا.