الحكومة الفلسطينية: بيان «حماس» حول محاولة اغتيال «الحمدالله» أكاذيب

الأحد 29 أبريل 2018 06:04 ص

اعتبرت الحكومة الفلسطينية أن اتهام حركة «حماس» للمخابرات العامة برام الله بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء «رامي الحمدالله» في عزة، قبل أسابيع «مجرد أكاذيب»، بينما قال الناطق باسم أمن السلطة الفلسطينية إن «حماس» باتهامها الأخير «تكرس الانقسام».

وصرح الناطق باسم الحكومة الفلسطينية برام الله «يوسف المحمود»، قائلا إن «أكاذيب حماس لا تكفي لتغطي جزءا بسيطا من الحقيقة الواضحة التي تدل على تحملها (حماس) المسؤولية الكاملة عن جريمة محاولة الاغتيال وإعدام المصالحة الوطنية».

وأضاف «المحمود» أن «ما روجته حركة حماس خلال الساعات الماضية، ينتمي لصناعة التبرير وغسل النفس الاصطناعي والمسرحي من المسؤولية عن جريمة محاولة الاغتيال، وجريمة إعدام المصالحة الوطنية التي ارتكبتها الحركة».

وأضاف: «المفاجأة فيما قدمته حماس هو إصرارها على الخروج السافر عن كل الخطوط، والأعراف الفلسطينية».

واستطرد: «وذلك عبر التلفيق الملعون الذي قدمته وأشارت خلاله الى ربط شعبنا الأصيل البطل ومؤسساته بالمجموعات الإرهابية في سيناء، والعمل ضد جمهورية مصر العربية في محاولة (صبيانية) لضرب العلاقة مع الأشقاء بمصر».

وأضاف: «هذا الربط تمثل في اختراع شخصية (أبوحمزة الأنصاري) الذي هو (أحمد صوافطة)، وتبين أنه عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه للجهاد الإسلامي ولم ينتسب في حياته لمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية».

بدوره، أوضح الناطق باسم الأمن الفلسطيني بالضفة الغربية «عدنان ضميري» أن الاتهامات التي ساقتها حركة «حماس» تكرس الانقسام.

وأضاف أن «محاولة زج المخابرات الفلسطينية في قضية الإرهاب في سيناء وغزة، هي أكذوبة مكشوفة تحاول حماس من خلالها أن تظهر براءتها واستعطاف الإخوة في مصر».

وتعرض موكب رئيس الوزراء «رامي الحمدالله»، لمحاولة اغتيال في 13 مارس/آذار الماضي، بقطاع غزة، واتهمت «فتح» والرئيس الفلسطيني حركة «حماس» بتدبيرها، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.

والسبت، اتهمت وزارة الداخلية بقطاع غزة، رسميا، المخابرات العامة في رام الله، بمحاولة استهداف «الحمدالله» بغزة، في مارس/آذار الماضي، ومحاولة اغتيال قائد قوى الأمن الداخلي في القطاع، «توفيق أبونعيم»، العام الماضي.

وذكرت أن الجهة التي تقف خلفَ العمليتين «كان لها دور في أعمالٍ تخريبية سابقة في قطاع غزة وسيناء المصرية».

وبينت أن التحقيقات أثبتت أن مؤسس «المنبر الإعلامي الجهادي» ومديره هو شخص يلقب بـ«أبوحمزة الأنصاري»، والذي من خلاله تتم إدارة الخلايا التخريبية وتوجيهها وتبادل المعلومات، وقد تم تجنيد الخلية التي نفذت محاولة اغتيال «أبونعيم» وتفجير الموكب وربطها من خلال المنبر الإعلامي الجهادي.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

حماس السلطة الفلسطينية اغتيال رامي الحمدالله المخابرات الفلسطينية رام الله توفيق أبو نعيم