رافعات قطرية تصل إلى السودان لإعادة تأهيل ميناء سواكن

الأحد 29 أبريل 2018 12:04 م

وصل عدد من من الرافعات وقوارب السحب التي أرسلتها الشركة القطرية لإدارة الموانئ إلى ميناء «سواكن» بولاية البحر الأحمر شرقي السودان.

وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية، في بيان لها، إن «ميناء سواكن السوداني استقبل عدداً من الرافعات والقوارب السحب؛ تنفيذاً للمرحلة الأولى لمذكرة التفاهم التي وقعتها الشركة القطرية مع الميناء».

ووقعت السودان شراكة جديدة مع قطر تموّل بموجبها الدوحة مشروعاً ضخماً بقيمة 4 مليارات دولار لإعادة تأهيل ميناء سواكن؛ لجعله ميناء رئيسيا لنقل البضائع.

وأوضح بيان الوزارة القطرية أن الرافعات وسفن السحب (لم يحدد عددها) هي «جزء من رأس المال الخاص بتطوير ميناء سواكن».

وأضاف البيان أن «الميناء له ميزات تفصيلية ويدعم الصادرات بشكل كبير خاصة اقتصاديات المنطقة الأفريقية»، موضحاً أهمية الموقع الاستراتيجي والحيوي للميناء ومروره بطريق الحرير.

وبحسب البيان، فإن «ميناء سواكن يتميز باعتباره نقطة التقاء مهمة جداً لنشاط التصدير، خاصة إلى دول الجوار السوداني بما يجعل منه قيمة مضافة للاقتصاد».

وميناء سواكن يقع في المدينة التي تحمل ذات الاسم، شمال شرقي السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر، ويبعد عن العاصمة الخرطوم نحو 642 كم غرباً، وعن مدينة بورتسودان الساحلية 54 كم.

والميناء هو ثاني أكبر موانئ السودان بعد ميناء بورتسودان (شرق)، وتبلغ طاقته الاستيعابية الفعلية 323 مليون طن في العام.

وأعلنت السلطات السودانية، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقاً مع قطر على إنشاء ميناء بمدينة بورتسودان ليكون أكبر ميناء للحاويات على ساحل البحر الأحمر.

وتقضي مذكرة التفاهم بين الخاصة بمشروع إعادة تأهيل وإدارة ميناء «سواكن»، بأن يحصل السودان على نسبة 51% من المشروع، فيما تحصل قطر على 49%.

وتأتي هذه الخطوة في سياق إقليمي دقيق تطغى عليه الأزمة الخليجية، وقد يقرأ هذا المشروع كمؤشر جديد على المنافسة الاقتصادية الضروس بين قطر ودول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، منذ اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران الماضي.

  كلمات مفتاحية

سواكن العلاقات القطرية السودانية رافعات قوارب سحب مذكرة تفاهم إعادة تأهيل