عبر رئيس باراغواي، «هوراسيو كارتس»، عن أمله وأمنياته في نقل سفارة بلاده في (إسرائيل) من تل أبيب إلى القدس قبل انتهاء ولايته الرئاسية.

جاء ذلك في كلمة لكارتس، أثناء مشاركته في حفل أقيم بالعاصمة البارغوانية أسونسيون، في ذكرى إقامة دولة الاحتلال.

ونقلت صحيفة «ABC Color» المحلية عن الرئيس قوله، إن «ما أعلنته سياسيًا للتو هو التزام ذاتي (باتخاذ خطوة نقل السفارة)».

وأضاف: «(بنيامين) نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) شديد الاحترام مع باراغواي، ومعي تحديدًا، وأرغب في أن تنقل السفارة (إلى القدس) قبل أن أترك الرئاسة (منتصف أغسطس/ آب المقبل)».

غيّر أنّ قرارًا رسميًا حول نقل السفارة لم يصدر بعد، وفق المصدر ذاته.

وفي وقت سابق أمس، ذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» الإسرائيلية، أنّ رئيس باراغواي يخطط لنقل سفارة بلاده إلى القدس، دون تحديد موعد محدد لإتمام تلك الخطوة.

وفي السياق، أثنى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، «إيمانويل نحشون»، على موقف «كارتس».

وقال في تغريدة على «تويتر»: «أخبار جيدة من باراغواي»، حسب ما أفادت صحيفة «يسرائيل هيوم».

واتخذت تشيكيا ورومانيا وغواتيمالا وهندوراس والولايات المتحدة، في وقت سابق، قرارًا بنقل سفاراتها في (إسرائيل) إلى مدينة القدس.

وقررت الولايات المتحدة وغواتيمالا نقل سفارتيهما إلى القدس منتصف مايو/أيار المقبل، فيما لم تحدد هندوراس ورومانيا وتشيكيا موعد تنفيذهم هذا القرار.

وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لإسرائيل، والبدء في نقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة، ما أثار موجة غضب واسعة في الأراضي الفلسطينية، وردود فعل منددة، إسلاميًا ودوليًا.