أكدت مصادر إعلامية مقربة من النظام السوري أن مقاتلات «يعتقد أنها إسرائيلية» نفذت الهجمات الصاروخية التي استهدفت عدة مواقع عسكرية سورية بريف حلب وحماة بمركز نهر البار، مساء الأحد، شيرة إلى أن أحد أهم تلك المواقع كان مركزا لميليشيات إيرانية.

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المصادر أن عدة انفجارات حصلت في اللواء 47 التابع لجيش النظام السوري بالإضافة إلى استهداف موقع آخر في منطقة تقسيس قرب ساحل غرب محافظة حماة.

وكان التليفزيون السوري قد أذاع نبأ عاجلا، في العاشرة والنصف من مساء الأحد يفيد بتعرض قواعد عسكرية تابعة للجيش في ريف حماة وحلب إلى «عدوان جديد».

وأشارت مصادر بالمعارضة السورية إلى أن الهجمات استهدفت قاعدة للجيش تعرف باسم اللواء 47 قرب مدينة حماة وتشتهر على نطاق واسع بأنها مركز لتجنيد المقاتلين الشيعة المدعومين من إيران الذين يحاربون إلى جانب القوات النظامية السورية.

وأفاد ناشطون بسقوط أكثر من 40 قتيلا وحوالي 60 جريحا من عناصر قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، حصيلة القتلى والجرحى جراء الانفجارات والحرائق الضخمة التي اندلعت في جبل البحوث 47 جنوبي مدينة حماة.

ومن المنتظر أن يثير الحادث تطورات ميدانية متلاحقة، لاسيما أن (إسرائيل) لا تزال في سجال سياسي وإعلامي ساخن مع إيران، منذ واقعة استهداف مطار «التيفور» العسكري بهجمات نفذتها مقاتلات إسرائيلية، في 9 أبريل/نيسان الجاري، وأوقعت عددا من المستشارين العسكريين الإيرانيين قتلى وجرحى، ومن بينهم قيادات بالحرس الثوري.