يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، إعلان ما وصفه مكتبه بـ«تطور كبير فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران».
وقال حساب «نتنياهو»، عبر حسابه بموقع «تويتر»: «رئيس الوزراء نتنياهو سيدلي الساعة الثامنة مساءً (17 تغ) بتصريحات حول تطورات ملموسة تتعلق بالاتفاقية النووية التي أبرمت مع إيران».
ولم يذكر مكتب «نتنياهو» المزيد من التفاصيل.
ويأتي هذا عقب الإعلان أن «نتنياهو» تحدث أمس هاتفيا مع الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب».
وأضاف الحساب: «بحث معه التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، والمشاكل التي تسببها الأنشطة الإيرانية التي تزعزع الاستقرار على وجه الخصوص».
وأمس، استقبل «نتنياهو» وزير الخارجية الأمريكي الجديد «مايك بومبيو»، وأكد له أن «أكبر تهديد على العالم، وعلى جميع الدول يتمثل بالزواج بين الإسلام المتطرف والأسلحة النووية، خصوصا المحاولة الإيرانية لامتلاك الأسلحة النووية».
وأضاف: «أقدر موقف الرئيس ترامب وموقفك أنت اللذين يصران على أنه يجب وقف العدوان الإيراني في المنطقة. هذا العدوان تزايد كثيرا بعد التوقيع على الاتفاقية النووية، إن اعتقد أحد أن حجم العدوان الإيراني كان يتقلص بعد ذلك فحدث العكس التام».
ويعد الموقف الأمريكي الإسرائيلي، مخالفا للموقف الروسي والأوروبي، والذي يصر على أن الاتفاق النووي مع إيران هو أفضل سبيل لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
وبموجب اتفاق إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين، وافقت طهران على كبح برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها، وتم رفع أغلبها في يناير/كانون الثاني 2016.
وأعطى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق مع طهران مهلة تنقضي في 12 مايو/آيار المقبل، لإصلاح ما وصفه بأنه عيوب مروعة في الاتفاق النووي، وإلا فسيرفض تمديد تعليق عقوبات الولايات المتحدة على إيران.
وتقول إيران إنها ستلتزم بالاتفاق ما دامت الأطراف الأخرى ملتزمة به، لكنها «ستمزقه» إذا انسحبت واشنطن.
