فرض القضاء الإيراني، حظرًا على استخدام تطبيق «تليغرام»، بعد إعلان الحكومة، الشهر الماضي، عزمها حجبه لدواعي الأمن القومي.

وسعت طهران إلى حجب تطبيق «تليغرام» (يستخدمه 40 مليون إيراني) باعتباره خدمة رسائل مشفرة تهدد الأمن القومي، حسب وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية، بحسب «الأناضول».

وقالت الحكومة الإيرانية حينئذ إنه تم استخدام التطبيق من قِبل منظمي الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد في يناير/كانون الثاني المنصرم.

كما أشارت إلى استخدامه من قبل «الإرهابيين والإباحيين»، على حد قولها.

يشار إلى أن عددا من المؤسسات الحكومية الإيرانية أغلقت حساباتها على «تليغرام» عقب إعلان الحكومة نيتها حجب التطبيق في البلاد.

والأحد، دعا رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، «علاء الدين بروجردي» إلى «ضرورة إطلاق تطبيق مراسلة محلي بديل لتليغرام،» وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا».

وفي الأول من أبريل/نيسان الجاري كشفت إيران مجددا، عن نيتها حجب تطبيق «تليغرام»، بدعوى حماية «الأمن القومي» للبلاد، منددة بدوره خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا؛ ويعتقد أصوليون بأن مواقع التواصل، لاسيّما «تليغرام»، تؤدي دوراً حاسماً في إثارة استياء من النظام، مهددة وجوده.

وكانت السلطات حجبت «تليغرام» وتطبيق «إنستغرام» في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، خلال الاحتجاجات، علماً بأن «بافيل دوروف» مؤسس «تليغرام» كشف أن طهران طالبته بوقف القنوات التي غطت تلك الاحتجاجات، أو شجعتها، على «تليغرام».