واشنطن تطالب السودان بقطع علاقته مع كوريا الشمالية

الثلاثاء 1 مايو 2018 11:05 ص

طالب مسؤول أمريكي كبير رفض الكشف عن اسمه، السودان بـ«إنهاء أي علاقة تجارية» مع كوريا الشمالية قبل بدء مفاوضات لإزالة الخرطوم عن اللائحة الأمريكية السوداء لـ«الإرهاب».

وليس هناك علاقات دبلوماسية رسمية بين السودان وكوريا الشمالية منذ سنوات، لكن بعض منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان تؤكد وجود تعاون عسكري بين البلدين.

وتعتبر واشنطن أنه على السودان أن يعطي ضمانة كاملة بقطع علاقاته مع بيونغ يانغ.

وقال المسؤول الأمريكي، أمس الإثنين: «من المهم قبل أي شيء وقف أي علاقات تجارية مع كوريا الشمالية»، حسب تصريحاته لوكالة «فرانس برس».

وأضاف: «لا تعاملات بعد الآن، نقطة على السطر.. أعطونا الدليل أنكم أوقفتم ذلك فعليا.. هذا ما يجب أن يقوموا به».

وأكدت وزارة الخارجية السودانية في بيان الأحد «عدم وجود أي تعاملات له مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية سواء كانت في القطاعات المشمولة بالعقوبات أو أي قطاعات أخرى».

ورفعت واشنطن في أكتوبر/تشرين الأول الحظر التجاري الذي فرضته على الخرطوم منذ عقود، لكنها أبقت البلد على لائحة «الدول الداعمة للإرهاب»، التي تتضمن أيضا كوريا الشمالية وسوريا وإيران.

وتشير المصارف السودانية إلى أن هذا الأمر يعيق العلاقات التجارية بين المصارف العالمية والسودانية ويبطئ الانتعاش الاقتصادي في البلاد التي تشهد تضخما مستمرّا في الأسعار ودينا عاما مرتفعا، إضافة إلى خسائر في العائدات النفطية.

وتؤكد الخرطوم التزامها بكل قرارات مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية.

وفي 1997، فرضت واشنطن عقوبات على السودان الذي كان متهما بدعم المجموعات الاسلامية، وقد أقام مؤسس تنظيم القاعدة «أسامة بن لادن» في السودان بين عامي 1992 و1996.

وبعد عقود من التوتر، تحسنت العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن والخرطوم في عهد الرئيس الأمريكي السابق «باراك أوباما» وبعدها مع رفع الرئيس الحالي «دونالد ترامب» العقوبات عن السودان العام الماضي.

وقد تأثرت مالية البلاد بشدة بعد استقلال جنوب السودان عام 2011، الذي حرم الشمال من حوالي 75% من عائدات السودان النفطية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

السودان واشنطن كوريا الشمالية رفع العقوبات عن السودان العلاقات السودانية الأمريكية