أكد تقرير حول الأمن السيبراني السعودي تزايد التهديدات الأمنية السيبرانية، كاشفاً عن تعرض المملكة لنحو 9 ملايين هجمة من فيروس «فدية» الإلكتروني خلال العام 2017، وأن قطاع التعليم هو الأكثر تعرضاً لهجمات الفيروس.

وأشار التقرير الصادر من شركة «تريند مايكرو» لحلول الأمن الإلكتروني، وفقاً لـ«الحياة» اللندنية، إلى أن قطاعات الرعاية الصحية، والتصنيع، والنفط والغاز، تعرضت هي الأخرى لهجمات الفيروس لكن بصورة أقل مقارنة بقطاع التعليم.

وكشف التقرير عن ارتفاع حجم إنفاق المملكة على تقنية المعلومات بنسبة 6% خلال العام الماضي 2017 ليتجاوز 36 مليار دولار، متوقعاً أن يصل بنهاية العام الحالي إلى 40 مليار دولار.

من جانبه حذر نائب رئيس شركة «ترند مايكرو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «معتز بن علي» من التهديدات والهجمات التي يشنها قراصنة «الإنترنت»، داعياً إلى ضرورة تأمين التقنيات الذكية على مستوى المدن الذكية والمؤسسات الحكومية، باعتماد استراتيجية ومنهجية تستند على طبقات متعددة لمواجهة هذه التهديدات.

وفي سياق متفق، في 4 من يوليو/تموز الماضي كشف المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي والتواصل في مركز الأمن الإلكتروني السعودي «عباد العباد» أن المركز نجح في استعادة البيانات الإلكترونية التي استولى عليها قراصنة في منتصف مايو/آيار الماضي، دون دفع فدية مالية.

وكان مركز الأمن الإلكتروني التابع لوزارة الداخلية السعودية أعلن في 15 مايو/آيار الماضي عن إصابة حواسيب عدد من جهات القطاعين الحكومي والخاص بالفيروس وتعرضها لأضرار محدودة، حيث أكد في حينه أنه أرسل توصيات لمختلف الجهات لكيفية التعامل مع الإصابة وتعاون معها لتجاوز آثارها.