الضغوط تصيب المرأة بالاكتئاب.. وهذا هو العلاج

الثلاثاء 1 مايو 2018 05:05 ص

علاوة على الأمراض النفسية التي تصيب المرأة جراء التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها، هناك نسبة من الأمراض النفسية، لا بأس بها، تصيبها كذلك نتيجة الضغوط من المجتمع والأسرة وخلافه؛ ما يحملها أعباءً كثيرة داخل وخارج المنزل.

حذرت من ذلك أمين عام «المجلس القومي للصحة النفسية» في مصر، «منال العطار».

وتلفت «منال»، في مقابلة مع صحيفة «الأهرام» (مصرية حكومية)، إلى وجود نقص في الوعي في المجتمعات العربية بشأن إمكانية تعرض المرأة لأمراض نفسية جراء الضغوط والأعباء، كما أن هناك بعض الثقافات في المجتمع التي ترفض علاج المرأة نفسيا، وتعتبر ذلك نوعا من الرفاهية. 

ومن بين الأمراض النفسية -التي قد تصيب المرأة جراء الضغوط والأعباء- الاكتئاب والقلق والاضطراب الوجداني أو ما يُعرف بـ«الهوس».

وتفيد «منال» بأن محاولات الانتحار تصل إلى 22.4% للإناث و18.7% من الذكور، والايذاء النفسي يصيب الإناث بنسبة 8.9% والذكور بنسبة 5.7%.

وفي هذا الصدد، تنصح أمين عام المجلس القومى للصحة النفسية، المرأة بتفادى الأمراض النفسية، قائلة: «عليها أن تفخر بنفسها لأنها بطلة برعايتها لزوجها وأولادها، وعليها أن تخصص لنفسها بعض الوقت لتمارس فيه ما تحبه وتستمتع بالاسترخاء لتستطيع استكمال المسيرة».

وعن فترة المراهقة التي تصيب كل بيت بالقلق وكيفية التعامل معها تقول: «هى أزمة في حياة المراهق وفي حياة أهله؛ لأنه يكون في مرحلة تطورات بدنية فسيولوجية تشعره بأنه كبير ويريد تحقيق هويته».

وتضيف«لكن المراهق في الحقيقة لم ينضج النضج الكافي؛ فيكون هناك تضارب بين الناحية الفسيولوجية والنفسية وحالة صراع داخلي وصراع مع أسرته ونجد أنه متمسك برأيه وعنده اندفاع، ويشعر بأن لديه قدرات عالية وبرغم ذلك من حوله يعاملونه كشخص صغير». 

وعن الحلول تقول: «يجب أن يكون هناك تفاهم بين المراهق والوالدين. يجب استيعاب المراهق بالاحترام حتى لو كان الأهل لهم وجهة نظر مختلفة. يجب الاتفاق على حدود وقواعد في التعامل؛ بحيث يتم تحديد المسموح به والمكافآت التي يحصل عليها المراهق وفقا لهذه القوانين».

 

  كلمات مفتاحية

المرأة مرض نفسي صحة نفسية اكتئاب