عادت الراقصة المصرية «سما المصري» إلى إثارة الجدل مرة أخرى، حيث أعلنت عبر حساب لها على «إنستغرام»، نيتها تقديم برنامج ديني في رمضان المقبل، في ترويج جديد مماثل لما ذكرته العام الماضي، قبل أن يتم الكشف أنه كذبة أبريل/نيسان.

ونشر حساب  للراقصة يتابعه أكثر من مليون شخص، صورة لها مرتدية غطاء على رأسها، بجوار إعلان عن برنامج ديني ستقدمه في شهر رمضان المقبل.

ولفت المنشور إلى أن اسم البرنامج هو «أهل العلم»، دون تحديد اسم القناة التي سيعرض عليها.

ورافق تعليق إحدى الصور جاء فيه: «انتظروا غدًا برومو البرنامج الرمضاني الذي طال انتظاره طويلاً من رمضان الماضي برنامج (أهل العلم)، وأرجو أن ينال إعجابكم.. كل سنة وأنتوا طيبين ورمضان كريم».

وعلق «فؤاد»، على المنشور، قائلا: «فرقعة إعلامية زي (مثل) كل مرة.. أنت بقيتي فاضية ومش لاقيه حاجة (لا تجدي شيء) تعمليها.. ولا حد معبرك وبتحبي تكوني قريبة من الكاميرات».

وهاجمتها «عائشة عطية»، وقالت: «اتقي الله أنت تعرفي إيه (ماذا؟) عن أهل العلم».

ولاقى المنشور أيضا، سيلا من السخرية والسباب، للراقصة المصرية، التي اتهموها بتشويه صورة الإسلام.

والعام الماضي، وقبل شهر رمضان، روجت حسابات تابعة للراقصة والمغنية المثيرة للجدل، انتقادها للخطاب الديني، وسعيها لتقديم محتوى ديني يخدم المشاهدين، في الوقت الذي شن ناشطون هجوما عليها واعتبروا الأمر ضجة جديدة للراقصة، قد تهدف منها أن تكون بطلة كذبة أبريل/نيسان.

الراقصة الاستعراضية «سما المصري»، أعلنت -حينها- اتفاقها مع أحد الفضائيات الخاصة (لم تكشف عنها)، على تقديم برنامج «اجتماعي ديني» في رمضان، وهو ما لم يتم.

«سما» المثيرة للجدل، وصاحبة عدد من الفيديوهات، التي تظهر فيها راقصة ومغنية، ترتدي ملابس فاضحة، قالت إن برنامجها سيستضيف دعاة ورجال دين للحديث حول أمور متعلقة ببر الوالدين وتقديم معلومات دينية للمواطنين.

ولـ«سما»، الكثير من المواقف الذي سلطت حولها الأضواء فيها، منها أنه في 29 مايو/آيار 2016، أعلنت عبر «إنستغرام»، نيتها ارتداء الحجاب بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن لديها نية لارتداء النقاب، لكنها لم تتخذ القرار النهائي، ونشرت صورة قديمة لها بالنقاب كانت قد ظهرت بها فى كليبات أحد الأغاني.

وفي يناير/كانون الثاني 2015، أعلنت «سما» نيتها الترشح في الانتخابات البرلمانية عن دائرة الأزبكية، من خلال فيديو نشرته على «يوتيوب»، وقدمت أوراق ترشحها بالفعل، وأعلنت لجنة تلقي طلبات المتقدمين للترشيح للانتخابات البرلمانية قبولها، لكن صدر حكم باستبعادها.

ودشنت الراقصة قناة باسم «فلول»، في 2014، واتخذت من هذه القناة وسيلة لمهاجمة جماعة الإخوان والسخرية منهم.