توقعت رئيسة أول بلدية نسائية في السعودية، والتي افتتحت في المدينة المنورة، «نهلة مظهر»، أن تتولى امرأة قيادة أمانة أو بلدية، والإشراف فيها على إدارتي الرجال والنساء في حال تطوير الأمانات ودمجها.

وكشفت عن التغيرات التي طرأت على معاملات السيدات وسير العمل داخل الأقسام النسائية بعد دمجها مع البلدية تحت إدارة واحدة.

وأوضحت «نهلة» في مداخلة هاتفية لبرنامج «معالي المواطن» على قناة «إم بي سي»، أن الخدمات المقدمة داخل الأقسام النسائية في أمانة المدينة المنورة كانت تأخذ وقتاً من حيث المتابعة والاعتماد، حيث كانت الأقسام متعددة وبإدارات مختلفة وجميعها تحت إدارة أقسام الرجال.

وأضافت أنه بعد افتتاح البلدية النسائية تم ضم جميع الأقسام النسائية تحت إدارة واحدة، وأعطي لها جميع الصلاحيات، وأنجزت أكثر المعاملات بسهولة ويسر وفي وقت قياسي.

وأشارت إلى أن كل العاملين في البلدية سيدات، والإنتاجية اليومية أصبحت أكثر وصارت مراجعة المواطنات أكثر سهولة، وصارت أعمالهن تنجز بشكل سريع.

والشهر الماضي، دشن أمين منطقة المدينة المنورة المهندس «محمد بن عبدالهادي العمري»، أعمال أول بلدية نسائية تم الإعلان عنها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في إطار توجه الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة لتمكين المرأة تبعا لرؤية 2030 التي تضع من ضمن أهدافها رفع نسبة مشركتها في سوق العمل.

وستسعى هذه البلدية لخدمة المجتمع النسائي، واستثمار القدرات الإبداعية للمرأة والسعي لتمكينها.

وستسهم البلدية النسائية في خدمة المجتمع النسائي وتمكينه، وتوفر له خدمات بلدية متكاملة تشمل إصدار التراخيص للأنشطة التجارية كافة، وإصدار رخص البناء لهن، وتنفيذ الجولات الرقابية للأنشطة النسائية والبائعات الجائلات والاستثمارات البلدية النسائية، وغيرها من الخدمات البلدية التي تحتاجها المرأة وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وخطة التحول الوطني 2020، لتمكين المرأة وخدمتها.

وكانت المملكة العربية السعودية، قد أصدرت العديد من القرارات والأوامر الملكية التي أعلنها الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي العهد «محمد بن سلمان»؛ بمنح المرأة حق قيادة السيارة وغيرها من القرارات المهمة والداعمة للمرأة السعودية.