هاجم وزير مصري سابق رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس»، على خلفية اتهامه الرئيس المصري المعزول «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب، بقبول فكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تقضي بإقامة دولة فلسطينية على أرض سيناء.
وكتب وزير الاستثمار المصري الأسبق «يحيى حامد» تغريدة في حسابه على «تويتر»، قال فيها: «أبو مازن (محمود عباس) سياسي تافه وعديم المروءة لا يستحق الرد عليه مرة أخرى في أكاذيبه».
وأضاف: «أكتفي بنشر نفس البيان السابق (بتاريخ 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) منذ أكثر من سنتين، وإن كان يضاف إليه أنه (محمود عباس) أصبح عبئا على الجميع، الله يرحم أبوعمار لم يعلم أنه سيخلفه سياسي جبان لا يهابه الأعداء وتحتقره المقاومة».
من جهته، استنكر وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري الأسبق «عمرو دراج»، تصريحات «عباس».
ونقل موقع «عربي 21» عن «دراج» قوله: «هذا الرجل (عباس) يكذب كما يتنفس، وكلامه عن الرئيس مرسي ليس أكثر من كذبة رخيصة يزايد بها على شعبه».
وأضاف أن: «القاصي والداني يعرف موقف الرئيس مرسي من القضية الفلسطينية، ولو كان وافق على هذا الكلام حقا لما حدث الانقلاب ضده».
وتابع الوزير الأسبق: «هذا الرجل (عباس) انتهت صلاحيته، ويريد أن يثبت على السلطة رغم أنه لم يبق له في الدنيا إلا ربما شهور قليلة».
يشار إلى أن حديث «عباس» عن قبول «مرسي» توطين الفلسطينيين في سيناء، جاء خلال كلمته، مساء الإثنين الماضي، خلال افتتاح الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني.
