يستعد الجيش المصري، لعملية واسعة النطاق على حدود قطاع غزة.

ووفق صحيفة «هآرتس» العبرية، فإن الجيش المصري أخطر تل أبيب بحشده لعملية كبيرة في المنطقة المتاخمة للشريط الحدودي.

وتلقى سكان المستوطنات الإسرائيلية تحذيرات من سماع الانفجارات عبر الحدود خلال الأيام والأسابيع المقبلة.

ولم يعلن المتحدث العسكري المصري، أية تفاصيل بشأن العملية المرتقبة، وطبيعة أهدافها.

ونقلت صحيفة «العربي الجديد»، عن مصادر قبلية، قولها إن «قوات الجيش بدأت بمحاصرة مناطق جنوب رفح منذ ساعات الفجر الأولى، بعد وصول تعزيزات من معسكر الساحة برفح، ومناطق تمركز الجيش على ساحل البحر».

وأفادت المصادر بوصول عشرات الآليات التابعة للجيش إلى منطقة المثلث بين قطاع غزة، ومصر، و(إسرائيل)، جنوبي مدينة رفح، تحضيراً لاقتحام قرى جنوب رفح، والتي تعد أحد معاقل تنظيم ولاية سيناء الموالي لتنظيم «الدولة الإسلامية».

وذكرت القناة (14) العبرية، أن «دبابات مصرية عدة تمركزت في المثلث الحدودي».

ويشن الجيش المصري منذ 9 فبراير/شباط المنصرم، عملية «سيناء 2018» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة العناصر المسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرقي) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن توقيت انتهاء العملية.

والتنسيق بين القاهرة وتل أبيب حاليا في أعلى مستوياته، لاسيما ما يتعلق بالملف الأمني، حيث استعانت مصر خلال السنوات الأخيرة بالطيران الإسرائيلي في أكثر من 100 علمية عسكرية داخل سيناء، بموافقة الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي».