رجل أعمال سعودي: القضية الفلسطينية «قذرة» ولليهود حق سيأخذوه

الأربعاء 2 مايو 2018 09:05 ص

وصف رجل الأعمال السعودي مؤسس ومدير عام مجموعة الأشاعرة الدولية، «خالد الأشاعرة»، القضية الفلسطينية بـ«القذرة»، مؤكدا على «حق اليهود» في فلسطين.

وقال «الأشاعرة» في تغريدة له على «تويتر»، ردا على تحريض الإعلامي الإسرائيلي «إيدي كوهين» ضد الفلسطينيين: «ﷲ يعطيك العافية يا سيد ايدي كوهين فعلا سئمنا من هذه القضية القذرة التي كانت سبباً لهذا الجاحد الحاقد الذي باع واشترى في القضية حتى الثمالة أن يتطاول على ملكنا وولي عهدنا وعلى بلدنا وأشكرك على اتزان موقفك وعلى صدقك ولليهود حق لابد أن يأخذوه».

 

وقبل أيام، سلطت القناة العبرية العاشرة، الضوء على تصريحات ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، قائلة إنه أخبر مسؤولين يهودا أمريكيين، بأن أمام الفلسطينيين خيارين؛ إما القبول بعملية السلام، التي باتت توصف بـ«صفقة القرن»، وإما «التوقف عن الشكوى».

وحسب القناة العبرية، جاءت تعليقات ولي العهد السعودي، خلال اجتماع عقد في نيويورك مع زعماء يهود أمريكيين في أواخر مارس/آذار لدى زيارة «بن سلمان» أمريكا.

وقالت القناة العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، كان «بن سلمان» قد تحدث معهم أثناء زيارته الأخيرة إلى واشنطن، قائلا إن القيادة الفلسطينية قد «أهدرت العديد من الفرص مرارا وتكرارا للتوصل إلى اتفاق سلام، على مدى العقود الأربعة الماضية».

وتتمسك الرياض بطرح «صفقة القرن» الأمريكية، على الرغم من الرفض الفلسطيني القاطع لها؛ لما تحمله من مخاطر كبيرة تهدد مستقبل قضيتهم.

وتشير تقارير دولية إلى أن الصفقة تقع في 35 صفحة، وعلم بها الجانب الفلسطيني بالكامل، وعلقت السلطة بقولها: «لن تجد فلسطينيا واحدا يقبل بها»، بحسب ما صرح به مسؤول فلسطيني، رفض الكشف عن اسمه.

وتقضي الخطة، بدولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة تغطي نصف الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، من دون القدس، والبدء بإيجاد حلول لمسألة اللاجئين، حسب صحيفة «الحياة».

كما تقول الصفقة إنه على الفلسطينيين بناء «قدس جديدة» على أراضي القرى والتجمعات السكانية القريبة من المدينة، بحسب ما نشره الموقع.

وتقضي الصفقة ببقاء الملف الأمني والحدود بيد (إسرائيل)، في حين تبقى المستوطنات هناك خاضعة لمفاوضات الحل النهائي، التي لم يحدد سقف زمني لها.

وعن المدينة القديمة في القدس التي فيها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، تقضي الخطة بإنشاء ممر من «الدولة الفلسطينية الجديدة» إلى القدس القديمة للعبور هناك لأداء الصلوات.

  كلمات مفتاحية

فلسطين السعودية اليهود القضية الفلسطينية