قررت مجموعة «SCL Group» البريطانية المالكة لشركة «كامبريج أناليتاكا» إغلاق جميع مقارها في الولايات المتحدة على خلفية فضيحة تسريب بيانات شخصية لمستخدمي «فيسبوك».

وتمتلك مجموعة SCL Group و«كامبريج أناليتيكا» مقار في لندن ونيويورك وواشنطن وأرلينغتون.

وخلال أبريل/نيسان، ذكرت «فيسبوك»، أن شركة «كامبريج أناليتيكا» البريطانية يمكن أن تكون قد حصلت بطريقة غير مشروعة على معلومات شخصية لما يقدر بنحو 87 مليونًا من مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي، وذلك في زيادة عن تقديرات سابقة لوسائل إعلام إخبارية تحدثت عن 50 مليونا.

وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في الشرطة، «مايك شروفر»، في تدوينة، إن معظم الـ87 مليون شخص الذين وصلت «كامبريدج أناليتيكا» إلى بياناتهم كانوا في الولايات المتحدة، وعملت الشركة مع الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» سنة 2016.

وتداولت وسائل الإعلام اتهامات لـ«كامبريدج أناليتيكا» باستخدام تلك البيانات التي حصلت عليها دون وجه حق في التأثير على توجهات الناخبين الأمريكيين لتوجيهها للتصويت لصالح الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» في الانتخابات الأمريكية الجديدة أمام «هيلاري كلينتون».

وفي 11 أبريل/نيسان، استقال القائم بأعمال مدير «كامبريج أناليتيكا»، بعد إبعاد المدير السابق، «ألكسندر نيكس»، من منصبه بتهمة استخدام البيانات الشخصية التابعة لأكثر من 50 مليون مشارك في «فيسبوك» أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016 بشكل ساهم في فوز الرئيس الحالي «دونالد ترامب» في السباق الانتخابي.