أجرت (إسرائيل) اتصالات استخبارية، مع قيادات ومسؤولين ليبيين، بدعم من مصر، من أجل تضييق الخناق على حركة «حماس» الفلسطينية، ومنع تهريب السلاح إليها عبر سيناء.
وحسب موقع «إنتيليجنس أونلاين» الفرنسي، فإن رجال أعمال يهود من أصول ليبية، هم من أجروا الاتصالات، مع الجنرال الليبي المتقاعد «خليفة حفتر»، من ناحية، ورئيس حكومة «الوفاق» المعترف بها من قبل المجتمع الدولي «فايز السرّاج»، من ناحية أخرى.
وقال الموقع المتخصص في شؤون الاستخبارات، والذي يتخذ من باريس مقرا له، إن (إسرائيل) تسعى من خلال هذه الاتصالات، للحد من أعمال تهريب الأسلحة من ليبيا، إلى شبه جزيرة سيناء الصحراوية في مصر، ومن هناك إلى حركة «حماس» في قطاع غزة.
وسبق لـ«حفتر»، أن اتهم الإخوان، وكتائب «القسام» الجناح العسكري لـ«حماس»، بمحاربة جيشه، الذي يحارب الجماعات الإسلامية المسلّحة، وبالتحديد تنظيم «الدولة الإسلامية»، حسب زعمه.