اليمن.. ائتلاف جنوبي موالي لـ«هادي» يتصدى للائتلاف المدعوم إماراتيا

الخميس 3 مايو 2018 06:05 ص

دشن سياسيون وناشطون يمنيون جنوبيون ائتلافا جديدا لتمثيل «القضية الجنوبية» سياسياً تحت اسم «الائتلاف الوطني الجنوبي».

وضم الائتلاف أسماء قيادات وممثلي أحزاب مؤيِّدة للحكومة الشرعية والرئيس «عبدربه منصور هادي»، بما فيها «التجمع اليمني للإصلاح» (الممثل لجماعة الإخوان المسلمين باليمن).

وقال بيان صادر عن الائتلاف الجديد إن «تأسيسه أتى بعد مشاورات مكثفة بين قوى الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية والأحزاب والتنظيمات السياسية الوطنية ومع الشباب والمرأة؛ لإيجاد إطار قيادي وطني جنوبي واسع يهدف إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الداعم للشرعية ومشروع الدولة الاتحادية».

وأشار البيان إلى أن «الهيئة التأسيسية للائتلاف تتكون من 65 شخصاً يمثلون كل مكوناته».

وأوضح أن الائتلاف الجديد يعتبر «جزءاً من العمل الوطني السلمي، وخطوة نحو تحقيق الشراكة السياسية والمجتمعية، وإرساء دعائم الديموقراطية والمصالحة الوطنية».

ومن مكونات الائتلاف -وفقاً للبيان- «المقاومة الجنوبية»، وأحزاب «المؤتمر الشعبي العام»، و«التجمع اليمني للإصلاح»، و«البعث العربي الاشتراكي».

وأعلن الائتلاف، دعم الشرعية بقيادة «هادي»، وتأييد «التحالف العربي، والتزامه بالمرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، والقرارات الدولية ذات الصلة).

ويدعو الائتلاف إلى العمل من أجل تحقيق مشروع الدولة الاتحادية، وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل، معربا عن تمسكه بما يخص الجنوب وقضيته الوطنية، وفقاً لمخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة.

ويعد الائتلاف الجديد، منافسا لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي تأسس برئاسة محافظ عدن المقال اللواء «عيدروس الزبيدي»، في 11 مايو/أيار العام الماضي، بدعم من الإمارات.

ويتبنى قيادات «المجلس الانتقالي الجنوبي» مطالب فصل الجنوب عن الشمال، والدعوة إلى إسقاط حكومة «أحمد عبيد بن دغر»، ويتهمها بـ«الفساد».

وهاجم عضو  «المجلس الانتقالي الجنوبي»، «علي عبدالله الكثيري»، تشكيل «الائتلاف الوطني الجنوبي».

إذ قال إن إعلان هذا «الائتلاف» هو محاولة «للنيل من المجلس، وتزوير إرادة أبناء الجنوب».

وأضاف في بيان: «المجلس الانتقالي هو التعبير الوطني الحامل قضية شعب الجنوب تجاه تحقيق جميع أهدافه، المتمثّلة في استكمال التحرير والاستقلال، وبناء دولة الجنوب العربي الفيديرالية الجديدة الكاملة السيادة».

وخلال الأشهر الأخيرة، صعدت قيادات «المجلس الانتقالي الجنوبي» من دعوات إسقاط حكومة «بن دغر»، على نحو أعاد إلى الأذهان، تصعيد «الحوثيين» أثناء تقدمهم نحو صنعاء عام 2014؛ حين أعلنوا أنهم يستهدفون تغيير الحكومة وليس الرئيس، وما جرى في وقت لاحق آنذاك، كان الاستيلاء على العاصمة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

اليمن الحرب في اليمن التحالف العربي عبدربه منصور هادي القضية الجنوبية باليمن الائتلاف الوطني الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي