إيران تفتح خطوط اتصال مع أكراد سوريا وتتوعد (إسرائيل)

الخميس 3 مايو 2018 08:05 ص

فتحت إيران، خطوط اتصال مع أكراد سوريا، بالتزامن مع تكرار وعيدها (إسرائيل) بـ«رد» على استهداف «مستشاريها».

واجتمع مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية «علي أكبر ولايتي»، في طهران، مع وفد من عشائر كردية في سوريا، متوقعاً أن «يطرد الأكراد الأمريكيين من سوريا».

واعتبر «ولايتي» أن زيارة الوفد طهران «رد ساحق على ادعاءات واشنطن بوقوف أكراد شرق سوريا إلى جانبها».

ووصف «ولايتي» مباحثاته مع الوفد الكردي بـ«البناءة»، وقال: «لا يوجد أي شك في أن سر انتصار الشعب السوري الشريف يكمن في الوحدة الوطنية السائدة بين مختلف القوميات والمذاهب في هذا البلد».

تزامن ذلك مع جولة لرئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني «علاء الدين بروجردي»، في حي جوبر الدمشقي المدمر جراء قصف قوات النظام وحلفائها.

وأكد «بروجردي» أن «اعتداء الكيان الصهيوني على مستشارينا في سوريا يكفل لنا حق الرد»، مضيفاً: «سنرد في المكان والزمان المناسبين».

وتطلق إيران، التي تعد أبرز حلفاء نظام «بشار الأسد»، تسمية مستشارين على قواتها المنتشرة في سوريا والتي تقاتل إلى جانب القوات الحكومية.

وأوضح أن «وجود إيران العسكري في سوريا (...) تم بناء على طلب من الحكومة السورية».

وقال في ختام زيارة دمشق إن النائب الأول للرئيس الإيراني «إسحاق جيهانغيري» سيزور دمشق قريباً، للتوقيع على وثيقة «تعاون استراتيجي طويل الأمد».

وتعد هذه الخطوة بمثابة مساعٍ من إيران لشرعنة وجودها العسكري في سوريا.

وتعرضت قواعد عسكرية ليل الأحد الماضي في حماة (وسط) وحلب (شمال) لضربات بـ«صواريخ معادية» وفق ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» من دون أن تحدد هوية الجهة التي أطلقتها.

ورجح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن تكون (إسرائيل) هي المسؤولة عن إطلاقها، لافتاً إلى أن القواعد المستهدفة تتمركز فيها قوات إيرانية وفيها مستودعات أسلحة صاروخية.

وتسببت هذه الضربات بمقتل 26 مسلحاً موالياً لدمشق، غالبيتهم من الإيرانيين وفق «المرصد».

كما اتهمت دمشق وحلفاؤها (إسرائيل) باستهداف مطار تيفور العسكري في حمص (وسط) في 9 أبريل/نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل 7 مقاتلين إيرانيين، أعلن «حزب الله» اللبناني أنهم من الحرس الثوري الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

إيران سوريا أكراد سوريا إسرائيل ولايتي دمشق بشار الأسد