أعلن حزب «العدالة والتنمية» (الحاكم) في تركيا، رسميا، ترشح رئيسه «رجب طيب أردوغان» للانتخابات الرئاسية المقررة في 24 يونيو/حزيران المقبل.

جاء ذلك، عقب توقيع 316 نائبا من الحزب، الخميس، على قرار اختيار «أردوغان»، خلال اجتماع الكتلة النيابية للحزب في العاصمة أنقرة.

من جانبه، أعلن رئيس الحكومة التركية «بن علي يلدريم»، في كلمة له خلال الاجتماع، أن «نواب الحزب اختاروا حامي المظلومين رجب طيب أردوغان مرشحا للرئاسة».

وشدد «يلدريم» على أن «تركيا ستستمر بمسيرة الاستقرار السياسي والاقتصادي».

وقبل يومين، اتخذت الكتلة النيابية لحزب «الحركة القومية» التركي (معارض)، قرارا بتقديم «أردوغان»، كمرشح عن الحزب في الانتخابات.

يُذكر أنّ قانون التحالفات الانتخابية في تركيا، يجيز للأحزاب السياسية المتحالفة الالتفاف حول شخص واحد، وتقديمه كمرشح مشترك في الانتخابات الرئاسية.

ودشن مؤخرا حزبا «العدالة والتنمية» (الحاكم) و«الحركة القومية» تحالف انتخابيا تحت اسم «تحالف الشعب».

ويحق لـ11 حزبا تركيا خوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وهي أحزاب: «العدالة والتنمية» و«تركيا المستقلة» و«الوحدة الكبرى» و«الشعب الجمهوري» و«الديمقراطي» و«الشعوب الديمقراطي» و«إيي» و«الحركة القومية» و«السعادة» و«الوطن»، و«الدعوة الحرة».

والشهر الماضي، أقرت الجمعية العامة للبرلمان التركي بأغلبية النواب مقترحا لحزبي «العدالة والتنمية» الحاكم و«الحركة القومية» المعارض، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو/حزيران 2018، بدلا من نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

ونظمت تركيا في أبريل/نيسان 2017 استفتاء شعبيا، خلص إلى إقرار تعديلات دستورية تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وزيادة عدد النواب، وخفض سن الترشح للانتخابات البرلمانية.

والإثنين الماضي، بدأت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، الأعمال التحضيرية للانتخابات، المقرر التصويت بها في 24 يونيو/حزيران المقبل.