كشف الجندي في البحرية الأمريكية «روبرت أونيل»، قاتل زعيم تنظيم القاعدة «أسامة بن لادن»، تفاصيل جديدة عن مشهد قتل زعيم التنظيم في 2011.

وقال «أونيل»، في مقابلة على قناة «فوكس نيوز»، إن أحد زملائه قام بأشجع عمل بطولي، حينما انقض على انتحاري ليمنعه من قتلهم.

وأضاف: «في نفس الوقت استدرت إلى الجهة اليمنى وشاهدت بن لادن على بعد ثلاثة أقدام مني، وعرفته مباشرة، وأطلقت النار عليه ليسقط قتيلا».

وأضاف أنه «شعر بالسعادة هو وزملاؤه عند سماعهم الطيار يخبرهم أنهم أصبحوا داخل الأراضي الأفغانية»، كما أشار إلى أنه «لم يكن يتوقع خروجه هو وزملاؤه على قيد الحياة».

يشار إلى أن مصادر في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، كانت تحضر لعملية تهريب الطبيب الذي كشف عن مخبأ «بن لادن»، «شكيل أفريدي»، إلا أن المخابرات الباكستانية حالت دون ذلك.

والعام الماضي، أصدر «أونيل»، كتابا بعنوان «أوبريتور» أو «المنفذ»، وفيه تفاصيل ليلة نزول القوات الخاصة في مدينة أبوت آباد، والقضاء على شخص كان أهم من سعت دولة لقتله في التاريخ.

وفي عام 2014، قال «أونيل» إنه هو الذي قتل «بن لادن»، لكن «البنتاغون» رفض أن يؤيده أو ينفيه.