«شكري» يبدي قبولا مصريا لإرسال قوات عربية إلى سوريا

الخميس 3 مايو 2018 01:05 ص

أكد وزير الخارجية المصري، «سامح شكري»، أن مسألة إرسال قوات عربية بديلة إلى سوريا، قيد التداول، وأن الأمر وارد خلال الفترة المقبلة.

وقال «شكري»، خلال الندوة التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام (حكومية)، أمس الأربعاء، إن فكرة «إحلال قوات بقوات أخرى ربما عربية وارد ومتداول على المستوى الإعلامي، وأيضا فى المداولات بين الدول لتقدير إلى أى مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية».

وأضاف «شكري»: «لا أستطيع أن أقول إنه قد اكتمل، أو اختمر للطرح ليتخذ قرار بشأنه».

وإرسال قوات عربية إلى سوريا مطلب أمريكي، طرحه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، خلال مباحثاته مع أكثر من زعيم عربي، مهددا بانسحاب قواته من هناك في غضون أشهر.

وانتقد «شكري»، حالة الاستقطاب وحق النقض «الفيتو»، الذي أعاق قدرة مجلس الأمن الدولي على لعب دور فى تحقيق السلم والأمن الدوليين لتباين المصالح بين الدول الكبرى، وفق تصريحاته.

ودعا رئيس الدبلوماسية المصرية، إلى إصلاح نظام العمل في مجلس الأمن من خلال إلغاء حق «الفيتو» أو حتى تنظيم استخدامه؛ لضمان عدم المس بالاستقرار والسلام والمصالح الحيوية للشعوب، بحسب ما أوردته صحف مصرية.

وتابع: «هذه قضية ممتدة لأكثر من 25 سنة، ولا أستطيع أن أقول إننا اقتربنا من نقطة الحسم في هذه القضية، فحتى الآن فإن المواقف متباينة ولا يزال بعضها مختبئا»

وقبل أسابيع، أفصح «ترامب» مجددا عن رغبته في سحب القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا، ومطالبته لدول الخليج بدفع ثمن جهود مكافحة الإرهاب هناك، بعد إنفاق واشنطن 7 تريليونات دولار بالشرق الأوسط في 18 عاما.

وأعلن «ترامب»، خلال خطاب ألقاه يوم 29 مارس/آذار الماضي، أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا «وتترك الآخرين يهتمون بالأمر»، قبل أن يتراجع عن هذا الأمر ويمهل القوات 6 أشهر إضافية.

وأمام إصرار «ترامب» على الانسحاب من سوريا، بات أمام الدول العربية أقل من 6 أشهر، لتشكيل القوة البديلة، سواء من جيوشها النظامية أو مرتزقة «بلاك ووتر»، حيث يصر «ترامب» على سحب قوات بلاده قبل الانتخابات الفرعية للكونغرس المزمعة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

المصدر | الخليج الجديد + صحف

  كلمات مفتاحية

مصر سوريا سامح شكري قوة عربية بديلة وزارة الخارجية المصرية