زعم وزير الدفاع الإسرائيلي، «أفيغدور ليبرمان»، أن نبي الله «موسى»، ارتكب خطأ منذ سنوات بعيدة بحق بلاده.

وقال «ليبرمان»، إن «الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه موسى منذ سنوات بعيدة، هو أنه جاء بنا إلى الشرق الأوسط، وليس إلى حدود إيطاليا وسويسرا».

وعلق على ذلك خلال حواره مع صحيفة «كوميرسانت»(روسية يومية)، بالقول: «نحن لا نختار الجيران. بشكل عام، من وجهة نظر الجيرة، لم نكن محظوظين».

وعن الأزمة مع إيران، قال «ليبرمان»، إن «تل أبيب لا تعتبر الشعب الإيراني عدوا، ومشكلتنا ليست مع إيران، إنما مع نظام آيات الله، الذين اغتصبوا عمليا السلطة في إيران ووضعوا هدفا رئيسيا للسياسة الخارجية هو القضاء على دولة (إسرائيل)».

وأضاف: «وآمل أن يتلاشى هذا النظام في السنوات القادمة».

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، على رفضه محاولات إيران تحويل سوريا إلى جسر متقدم ضد (إسرائيل).

وعن الإعلان الروسي بشأن تزويد دمشق ببطاريتي إس300، أجاب: «إذا لم توجه ضدنا، فهذا أمر، أما إذا فتحت النار من هذه الـ إس300 على طائراتنا، فإننا سنرد بالتأكيد».

وتمسك «ليبرمان» ببقاء رئيس النظام السوري في منصبه، قائلا: «في الواقع وبغض النظر عن الموقف من الأسد، فلا بديل له اليوم»، على حد قوله.

وثمن الوزير الإسرائيلي العلاقات الخاصة مع روسيا، مذكرا موسكو برفض تل أبيب الانضمام إلى العقوبات ضدها، وعدم طرد دبلوماسيين روس على غرار ما حدث من دول غربية، داعيا روسيا إلى أن تأخذ في الاعتبار المصالح الإسرائيلية في الشرق الأوسط.

وهناك تنسيق إسرائيلي روسي على مستوى عال عسكريا واستخباراتيا بشأن العمليات الجارية في سوريا.