مصر تنفي نيتها إرسال قوات إلى سوريا

الجمعة 4 مايو 2018 09:05 ص

قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، المستشار «أحمد أبوزيد»، إن تصريح وزير الخارجية «سامح شكري» حول إرسال قوات عربية إلى سوريا، لم يكن يتعلق من قريب أو بعيد بإمكانية إرسال قوات مصرية إلي هناك.

وحذر «أبو زيد»، من إخراج تلك التصريحات عن سياقها، أو إسقاطها بأى شكل من الأشكال على مصر.

وأضاف، في بيان، الجمعة، أن «المبادئ الحاكمة لإرسال قوات مصرية خارج أراضيها معروفة للجميع، ولا تتم إلا وفقاً لآليات دستورية وضوابط وقواعد تم التأكيد عليها أكثر من مرة، مثل الحالات الخاصة بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة».

ووفق البيان، فإن «شكري» كان يتحدث خلال الندوة التى نظمتها مجلة السياسة الدولية بمؤسسة الأهرام (حكومية)، الأربعاء الماضي، في إطار تناوله لهذا الموضوع عن مدى صحة تداول فكرة إرسال قوات عربية في الدوائر السياسية الرسمية والإعلامية بشكل عام.

وقال «شكري»، إن فكرة «إحلال قوات بقوات أخرى ربما عربية وارد ومتداول على المستوى الإعلامي، وأيضا فى المداولات بين الدول لتقدير إلى أى مدى يمكن لهذه الأفكار أن تسهم في استقرار سوريا والخروج من أزمتها الحالية».

وأضاف «شكري»: «لا أستطيع أن أقول إنه قد اكتمل، أو اختمر للطرح ليتخذ قرار بشأنه».

وإرسال قوات عربية إلى سوريا مطلب أمريكي، طرحه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، خلال مباحثاته مع أكثر من زعيم عربي، مهددا بانسحاب قواته من هناك في غضون أشهر.

وأعلن «ترامب»، خلال خطاب ألقاه يوم 29 مارس/آذار الماضي، أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا «وتترك الآخرين يهتمون بالأمر»، قبل أن يتراجع عن هذا الأمر ويمهل القوات 6 أشهر إضافية.

وتضم قائمة الدول المرشحة للإسهام بتشكيل «القوة العربية البديلة»، كلا من مصر، والسعودية، والكويت، وسلطنة عمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين، والأردن.

وتخشى واشنطن من حدوث فراغ أمني في سوريا، يمهد لعودة تنظيم «الدولة الإسلامية» بعد هزيمته عسكريا، أو استثمار إيران للخطوة، بغية تحقيق مكاسب وفرض واقع جديد يعزز النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر الخارجية المصرية سامح شكري قوة عربية بديلة سوريا ترامب