وقع الرئيس التركي «رجب طيب أردوغان»، على بروتوكول «تحالف الشعب» بين أحزاب «العدالة والتنمية» الذي يرأسه و«الحركة القومية» و«الوحدة الكبرى».

جاء ذلك قبيل مغادرته للطائرة الرئاسية، فور هبوطها بمطار أتاتورك في إسطنبول، الخميس، بعد اختتام «أردوغان»، لجولته التي شملت أوزبكستان وكوريا الجنوبية، واستمرت 3 أيام.

يذكر أن قانون التحالفات الانتخابية في تركيا، يجيز للأحزاب السياسية المتحالفة الالتفاف حول شخص واحد، وتقديمه مرشحا مشترك في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 من يونيو/حزيران المقبل.

ودشن مؤخرا حزبا «العدالة والتنمية» الحاكم و«الحركة القومية» تحالف انتخابيا تحت اسم «تحالف الشعب».

ويوم الأربعاء، قال أمين عام حزب الوحدة الكبرى، «عُزير تونج»، إن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية، في «تحالف الشعب».

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، أعلن رئيس حزب الوحدة الكبرى، «مصطفى دستجي»، عن دعمه لـ«أردوغان»، في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، ترشيح النائب عن ولاية يالوفا «محرم إنجة» لخوض سباق انتخابات الرئاسة.

وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، رسميا، الخميس، قبول 4 طلبات مرشحين للانتخابات الرئاسية.

والمرشحون الأربعة هم: رئيس حزب «السعادة»، «تمل قره ملا أوغلو»، ورئيسة حزب «الخير»، «ميرال أكشنار»، ورئيس حزب «الوطن» «دوغو بارينجاك»، ورئيس حزب «العدالة» «فجدت أوز».

تجدر الإشارة إلى أن المرشحين الأربعة الذين وافقت اللجنة على طلبات ترشحهم، ينبغي لكل واحد منهم (ما عدا أكشنار) الحصول على 100 ألف توقيع من ناخبيهم في مجالس إدارة الانتخابات المعنية، حتى 9 مايو/آيار الجاري.

وسيتم نشر قائمة المرشحين للرئاسة في الجريدة الرسمية يوم 10 مايو/آيار الجاري، لتبدأ فترة الطعون، والتي تستمر حتى مساء يوم 11 مايو/آيار، فيما تقوم اللجنة بالبت في الطعون حتى 12 من الشهر ذاته، ونشر أسماء المرشحين إلى الرئاسة في الجريدة الرسمية بتاريخ 13 مايو/آيار، لتبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية.

يذكر أن الدستور التركي يتيح للمواطنين إمكانية الترشح للانتخابات الرئاسية عن طريق الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أو عبر جمع تواقيع 100 ألف ناخب.