صدم وزير الشباب والرياضة المصري «خالد عبدالعزيز»، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، «تركي آل الشيخ»، بعدما أعلن أن بلاده غير جاهزة لاستضافة بطولة كأس العالم، ولو حتى بعد 15 عامًا.

وفي وقت سابق، أكد «آل الشيخ» أن مصر قادرة على استضافة نهائيات كأس العالم خلال الخمس سنوات المقبلة، وقال: «مصر قادرة على استضافة كأس العالم وستكون جاهزة خلال الخمس سنوات القادمة، في حال نجحت خطة العمل التي سأضعها مع أخي الوزير خالد عبدالعزيز وأخي رئيس اتحاد الكرة هاني أبو ريدة».

وهو ما فسره البعض على أنه محاولة من «آل الشيخ» للدفع بمصر في سباق الحصول على تنظيم مونديال 2026، لمزاحمة المغرب وإفساح الطريق لفوز الملف الثلاثي المشترك بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأن الأخيرة ترتبط مع السعودية بعلاقات وطيدة، بينما تمر العلاقات بين الرباط والرياض بحالة فتور واضحة، بعد عدم تجاوب الأولى مع مساعي الثانية لمقاطعة قطر، إبان بداية اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو/حزيران من العام الماضي.

وأرجع «عبدالعزيز» سبب عدم قدرة مصر بأن الاتحاد الدولي «فيفا» أصدر قرارًا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم من 32 إلى 48، ابتداءً من كأس العالم 2026، وهذا يصعب الأمور.

وأضاف أن من شروط استضافة كأس العالم وجود 12 استادًا مجهزين بنفس المواصفات التي وضعها «فيفا»، ويكون بجانب كل استاد مطار دولي، ومجموعة فنادق على كل المستويات 5 نجوم و4 و3 تناسب احتياجات المشجعين، فضلًا عن ضرورة وجود شبكة مرور جيدة لسهولة الانتقال من مكان لآخر، واستتباب للوضع الأمني، وتحسن في المناخ الإقليمي.

وشدد وزير الشباب والرياضة المصري أن بلاده لن تفكر في دخول سباق تنظيم كأس العالم قبل عام 2034.

تجدر الإشارة إلى أن مصر تقدمت للحصول على حق تنظيم بطولة كأس العالم 2010، إلا أن ملفها لم يحصل على أي صوت، مع العلم أن جنوب أفريقيا هي من فازت بهذا الشرف.