قال القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت، «وليد بخاري»، إن هناك حملة منظمة ضد بلاده في لبنان من خلال نشر مكاتبات مفبركة لوزارة الخارجية السعودية.

وقال «بخاري» عبر حسابه على «تويتر»: «المكاتبات المُفبركة التي يتم الترويج لها في تويتر وتنسب زوراً للخارجية السعودية، ما هي إلا جزء من حملة غير أخلاقية لتحقيق مكاسب سياسية».

وتوعد القائم بأعمال السفارة السعودية في لبنان بملاحقة المتورطين في تلك الحملة (لم يسمهم)، قائلا: «تحتفظ السفارة بحقها القانوني في ملاحقة المزورين أمام القضاء اللبناني».

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها مكاتبات لوزارة الخارجية السعودية توصي بتقديم الدعم لـ«تيار المستقبل» (سني)، برئاسة «سعد الحريري»  وحزب «القوات اللبنانية» (مسيحي)، برئاسة «سمير جعجع»، في الانتخابات النيابية اللبنانية المقررة في 6 مايو/أيار الجاري.

وأوصت المراسلات التى نسبها ناشطون لوزارة الخارجية السعودية بالعمل على تقديم مقترح للبرلمان المقبل يشرع وجود اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، وإضعاف نفوذ «حزب الله» (شيعي) خاصة في منطقة البقاع (شرقي لبنان)، ودعم انتخاب «جعجع» رئيسا للبنان في الدورة المقبلة.