يبدو أن أسطورة الكرة الأرجنتينية «دييغو أرماندو مارادونا» أراد الانتقام من إدارة الفجيرة الإماراتي، بعدما تراجع عن موافقته على العودة لقيادة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، رداً على إقالته وإعادة المفاوضات معه.
كان الفجيرة أعلن استغنائه عن خدمات «مارادونا» بعد فشله في التأهل المباشر لدوري الخليج العربي للمحترفين؛ حيث احتل الفريق المركز الثالث، على لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإماراتي خلف بني ياس واتحاد كلباء، قبل أن يعود ويعلن التفاوض معه بتوجيهات من رئيس مجلس الإدارة.
وأعلن الفجيرة، الخميس، إيقاف المفاوضات مع «مارادونا».
وقال الفجيرة في بيان رسمي: «بعد توجيهات رئيس النادي تم التفاوض مع مارادونا على تجديد العقد، وأبدى موافقته على التجديد بنفس شروط العقد الحالي، ووعد أنه سيأتي اليوم التالي للتدريب وتوقيع العقد، كما أكّد ذلك من خلال إرسال رسائل صوتية للاعبين».
وأضاف البيان: «بعد ساعات تدخّل محاميه وأوقف التفاوض بطلب 4 أضعاف عقده الحالي، ومنع محاميه أي شخص أن يتواصل مع مارادونا حتى من خلال المترجم الخاص».
واختتم البيان: «لذا نعلن وقف التفاوض مع مارادونا، متمنين له كل التوفيق والنجاح».
ويملك الفجيرة فرصة التأهل إلى دوري المحترفين عبر الملحق مع فريق حتا، في التاسع من مايو/أيار في ذهاب الملحق، قبل أن يحل ضيفاً عليه في الـ13 من الشهر نفسه.
وتولى «مارادونا» البالغ من العمر 52 عامًا تدريب الفجيرة في مايو/أيار 2017، علمًا أنه سبق وتولى تدريب منتخب الأرجنتين ونادي الوصل الإماراتي.
