وبينما ترفض «ريهانا»، الإفصاح عن هوية شريكها، إلا أن الشائعات انتشرت منذ أشهر حول علاقتها بالملياردير السعودي خاصة بعد التقاط صور لهما وهما يقضيان عطلة في إسبانيا، الصيف الماضي.

وعن أسباب تمسكها بعلاقتها بـ«جميل»، اكتفت بالقول: «لم أقابل أحدا يستحقني مثله من قبل»، بحسب تصريحاتها لمجلة «فوغ»، في عددها لشهر يونيو/حزيران المقبل.

وأفصحت «ريهانا» في لقائها مع المجلة، أنها شعرت بعدم الارتياح، عندما أخبرها مطرب الراب الأمريكي «دريك»، أنه يحبها، خلال محطة «إم تي في» للفيديو كليب عام 2016. وأكدت أنها و«دريك» ليسوا أصدقاء مقربين في الوقت الحالي، كما أنهما ليسوا أعداء.

ووفقا لمجلة «نيوزويك» الأمريكية، فإن «ريهانا» تركز وقتها حاليا على «جميل»، والذي قد يكون أغنى رجل واعدته «ريهانا» في حياتها، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.

و«حسن جميل»، هو نائب رئيس مجلس إدارة شركة «عبداللطيف جميل» التي تمتلكها عائلته، وهي واحدة من أكبر الشركات في العالم، ولديها حقوق التوزيع الحصري لسيارات «تويوتا» اليابانية في المملكة العربية السعودية، و7 بلدان أخرى.

وتقدر قيمة ثروة عائلة «حسن جميل» بـ1.5 مليار دولار، وفقا لمجلة «فوربس».

كما أن «جميل» هو رئيس منظمة عائلته الخيرية، التي تأسست عام 2003، وتهدف إلى إنهاء الفقر وتحسين الصحة والتعليم وخلق فرص ثقافية واقتصادية للناس في الشرق الأوسط وحول العالم.

وليست «ريهانا» هي أول من يواعدها «حسن جميل» من المشاهير؛ إذ كان مرتبطا في السابق بعارضة الأزياء البريطانية «ناعومي كامبل».

وسرت شائعات خلال شهر أبريل/نيسان، بأن «ريهانا» ستزور المملكة العربية السعودية، بمناسبة طرح منتجاتها للتجميل هناك، التي تحمل اسم «فنتي بيوتي».