خلال مايو.. قلق إسرائيلي من تطورات أمنية خطيرة

السبت 5 مايو 2018 02:05 ص

انتشر قلق في الأوساط الأمنية الإسرائيلية، من مخاطر انفجار الأوضاع، بسبب المناسبات والأحداث التي يشهدها شهر مايو/أيار الجاري، والتي توفر بيئة تصعيد قد تقود إلى مواجهة في الجبهتين الجنوبية أو الشمالية، أو كلتيهما معا.

وتحدث المعلق العسكري «تال لفرام» نقلا عن هذه المحافل، قائلا إنّ «مايو/أيار سيشهد تنظيم حفل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وحلول الذكرى السبعين للنكبة، وبدء شهر رمضان، إلى جانب تواصل المواجهات ضمن حراك مسيرات العودة والتوتر في الجبهة الشمالية»، مشيرا إلى أن هذه التطورات تضع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام تحديات بالغة الخطورة.

وحذر «لافرام» من أن الموقف الرسمي الإسرائيلي يمكن أن يعزز فرص اندلاع مواجهة مع حركة «حماس»، لافتا أن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يتشبث بالرأي القائل إن رفع الحصار عن قطاع غزة لن يتم قبل أن توافق الحركة على التخلي عن سلاحها، حسب صحيفة «معاريف».

وحسب «ليبرمان»، فإن (إسرائيل) لن تستجيب لمطالب حراك مسيرات العودة، ولن ترفع الحصار حتى لو أدى الأمر إلى اندلاع مواجهة مع «حماس».

ولفت «لافرام» إلى أن المؤسسة الأمنية لاحظت، أخيرا، نجاح العشرات من المتظاهرين في اختراق الحدود، إلى جانب حرص منظمي حراك العودة على نقل «مخيمات العودة» لتكون على بعد 300 متر فقط من الحدود بعد أن كانت على بعد 700 متر.

وعلى الجانب الآخر، أوضح «لافرام» أن تل أبيب تقدر بأن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا هو «مسألة وقت فقط»، مشيرا إلى أنه حسب التقييمات الإسرائيلية فإن العشرات من الضباط والمستشارين الإيرانيين قد قتلوا في الهجمات التي استهدفت مواقع داخل سورية، مما يزيد من فاتورة الحساب بين تل أبيب وطهران.

وشدد على أن هناك إجماعا داخل القيادة الإيرانية على وجوب الرد على (إسرائيل)، مشيرا إلى أن الخلاف يتمحور حول حجم الرد وظرفه.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

إسرائيل حماس تال لفرام معاريف إيران تل أبيب