وسط تطلعات النساء في المملكة العربية السعودية، لبدء سريان قرار السماح لهن بقيادة السيارات والمركبات لأول مرة في تاريخ المملكة، صرحت السلطات السعودية أن الاستعدادت اللازمة التي تستلزم التطبيق لبدء إعمال القرار، تم الانتهاء منها بشكل نهائي، على أن تقود المرأة السعودية، السيارة في البلاد، بحلول شهر يونيو/حزيران المقبل.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور السعودية، «محمد بن عبدالله البسامي»، اكتمال تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة للمركبات في المملكة، حيث تم تدشين عدة مدارس نموذجية لتعليم القيادة بالتعاون مع بعض الجامعات السعودية، إضافة إلى تهيئة عدد من المواقع في مختلف مناطق المملكة لاستقبال حاملات رخص القيادة الأجنبية الراغبات في استبدال رخصهن برخص قيادة سعودية.
وتم الترخيص لافتتاح وتشغيل مدارس متخصصة في تعليم المرأة قيادة السيارات، وتشمل كافة المتقدمين للحصول على رخص القيادة ذكورا وإناثا.
وقد أنهت الإدارة العامة للمرور إجراءات اعتماد البرامج التدريبية في مدارس تعليم المرأة قيادة السيارات، والتي يتم بموجبها تحديد عدد الساعات الدراسية لكل من تتقدم للمدرسة وفق نتائج تقييم مستوى قدرتها على قيادة السيارة عند تقديم طلبها، حيث باشرت بعض المدارس المرخصة في استقبال طلبات المتقدمات وتدريبهن قيادة المركبات وفق البرامج المعتمدة.
كما تم الترخيص لخمس مدارس لتعليم المرأة قيادة المركبات، وذلك في مدن الرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وتبوك ويتم حاليا دراسة عدد من الطلبات لافتتاح مدارس أخرى في مختلف المدن والمحافظات بالمملكة، واستكمال الاستعدادات لصرف رخص القيادة للسائقات اللاتي يكملن برامج التدريب، واستبدال رخص قيادة السائقات اللاتي حصلن على رخص قيادة دولية أو أجنبية معتمدة بالمملكة وفق ما نص عليه نظام المرور ولوائحه.
