التقى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي «خالد الفالح»، 48 مهندسا سعوديا يخضعون لدورة تدريبية في تصميم المفاعلات النووية الذكية بكوريا الجنوبية.

وزار «الفالح» مقر معهد معهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري «KAERI» هناك، وعقد اجتماعا مع المهندسين السعوديين، الذين أرسلتهم مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة للتدرب على وضع تصميم مفاعل الوحدات الصغير المدمجة «سمارت» بكوريا الجنوبية.

ويتدرب المهندسون على تصميم قلب المفاعل، وتصميم أنظمة الموانع، وتحليل التفاعل بين الآلة وسلامة المفاعلات الذكية.

واستمع «الفالح»، لشرح مبسط للأنشطة والإنجازات التي حققها المهندسون السعوديون، والبرامج التدريبية التي حصلوا عليها في المشروع الذي يعد ضمن المشروع السعودي للطاقة الذرية.

وأواخر فبراير/شباط الماضي، ذكرت وسائل إعلام أن الإدارة الأمريكية تنوي إطلاق مفاوضات مع السعودية لعقد صفقة خاصة بالتعاون النووي.

وكشفت وكالة «بلومبيرغ» الاقتصادية أن الصفقة المفترضة تتيح للشركات الأمريكية، أكبرها Westinghouse Electric Co بناء مفاعل نووي في السعودية، مؤكدة أن البيت الأبيض ينظر في إمكانية السماح للسعوديين بتخصيب وإعادة معالجة اليورانيوم في تطوير برنامجهم النووي السلمي.

وتسعى السعودية لبناء عدة مفاعلات نووية للطاقة السلمية.

وتتخوف (إسرائيل) وأوروبا من سباق تسلح نووي يمكن أن يحدث في منطقة الخليج، بسبب الصراع الدائر حاليا بين الرياض وطهران.