أصيب وزير الداخلية الباكستاني «أحسن إقبال»، الأحد، بطلق ناري إثر محاولة اغتيال تعرض لها على يد مجهول في منطقة ناروال بوسط إقليم البنجاب.

وأصيب «إقبال»، وهو من حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، برصاصة في ذراعه ونقل على الفور إلى مستشفى المقر الرئيسي للعلاج، وقالت السلطات إنه كان خارج دائرة الخطر، وفق ما ذكرته وسائل إعلام باكستانية ووكالات.

وقال المساعد الخاص للوزير، «عاصم خان»، إن «إحسان إقبال استهدف وأصيب بالرصاص في يده».

وأضاف «حياته ليست في خطر ونقل الى مستشفى في لاهور وتم اعتقال المهاجم»، بدون إعطاء تفاصيل أخرى، وفقا لما نقلته «أ ف ب».

والمشتبه به، الذي يعتقد أنه في أوائل العشرينات من عمره، احتجزته الشرطة ويجري استجوابه.

وكان الوزير يحضر اجتماعا سياسيا في مسقط رأسه ناروال في إقليم البنجاب عندما تعرض للهجوم المسلح.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة، لكن السلطات الباكستانية تشن حملات أمنية واسعة يشارك فيها الجيش بين الحين والآخر على مجموعات إسلامية مسلحة تنشط في مناطق مختلفة من البلاد، وتعد أقوى هذه الجماعات «طالبان باكستان»، التي تبسط نفوذها على مناطق من البلاد.

ويعرف التاريخ الباكستاني عددا من الاغتيالات، كان أحدثها اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة «بينظير بوتو» أواخر عام 2007.