وصف رئيس لجنة الحريات باتحاد الصحفيين العرب «عبدالوهاب الزغيلات»، مشهد الحريات الصحفية بـ«السوداوي»، محذرا من تردي أوضاع الصحفيين في العديد من البلدان العربية.

وقال «الزغيلات»، خلال مؤتمر صحفي للاتحاد، أمس الأحد، إن «عدد الزملاء الذي استشهدوا خلال السنوات الماضية، ارتفع إلى أرقام غير متوقعة للجميع».

وأضاف، على هامش إطلاق التقرير السنوي حول أوضاع الحريات بعنوان «اعتقال الحرية»،: «لا نستطيع تحديد هوية القاتل، من جيوش وجهات غير معروفة، بالإضافة للتعذيب والتشريد».

وتابع: «البيانات التي تصدر من الاتحاد هي لجهات غير معروفة، هل نخاطب داعش (الدولة الإسلامية) أم القاعدة أم جبهة النصرة، الوضع مأساوي للغاية، أنا لست متفائلًا للسنوات المقبلة».

وحذر «الزغيلات»، من إصدار العديد من الدول العربية (لم يسمها) تشريعات قيدت حرية الصحفيين، مطالبا بإعادة النظر إلى التشريعات الصحفية في الوطن العربي، وفق صحف مصرية.

واستطرد: «المشهد سوداوي، والمستقبل قاتم، حول أوضاع الصحافة والصحفيين في الوطن العربي، ولا نعرف إلى أين نذهب، كيف لنا أن نحتفل باليوم العالمي للصحافة، يجب أن نبكي، لا يوجد احتفال، نحن نحتفل عندما تكون الصحافة وصلت إلى وضع جيد من الحرية».

من جهته، قال أمين عام اتحاد الصحفيين العرب، «خالد ميري»، إن مصر لديها «بيئة دستورية وتشريعية تحمي الصحفي، ولا يوجد صحفي محبوس في قضية نشر»، على حد قوله.

وتحتل مصر المرتبة 161 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لعام 2017 الصادر عن «مراسلون بلا حدود».

وتحل مصر في المركز الثالث في حبس الصحفيين، كما يعاني معظم الصحفيين السجناء في مصر -نحو 20 صحفيا- من ظروف صحية سيئة، وفق تقارير حقوقية.