نفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، الإثنين، تقارير إسرائيلية عن عرضها تهدئة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل رفع الحصار عن القطاع.

وقال الناطق باسم الحركة، «عبداللطيف القانوع»، إن الحديث عن اتفاق تهدئة جديد بين الحركة و(إسرائيل) أو تقديمها عرضا بهذا الخصوص «غير صحيح وغير مطروح حاليا».

وحمل «القانوع» الاحتلال مسؤولية عدم الالتزام باستحقاق التهدئة الموجودة، مطالبا بإلزامه بها من قِبل الأشقاء المصريين والمجتمع الدولي.

وتابع: «الاحتلال يمارس القتل ويرتكب الجرائم في قطاع غزة»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ».

ويأتي النفي الحمساوي، ردا على ما نشرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بشأن عرض قدمته الحركة إلى (إسرائيل) للتوصل إلى «تهدئة طويلة الأمد» مقابل تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.

ووفق الصحيفة، فإن مطالب «حماس» تتضمن إقامة مشاريع اقتصادية ضخمة وتحسين البنية التحتية في قطاع غزة، وأشارت إلى أن هذه الرسائل لم تلقَ حتى الآن أي رد إسرائيلي واضح.

وتتعرض الحركة لضغوط مصرية لوقف مسيرات العودة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع (إسرائيل).

ومنذ 30 مارس/آذار الماضي، يتجمع فلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل بين غزة و(إسرائيل)، ضمن مشاركتهم في «مسيرات العودة» السلمية المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها عام 1948.