نفذت القوات السعودية «عملية نوعية» في نجران استهدفت مناطق جبلية حدودية استغلها «الحوثيون» لتنفيذ عمليات عسكرية على مناطق سعودية مأهولة بالسكان.

وذكرت قناة «العربية» أن العمليات، التي كانت برية في الأساس، شاركت بها مقاتلات التحالف العربي، ومروحيات هجومية من نوع «أباتشي»، والمدفعية السعودية، وتم خلالها تدمير أهداف دقيقة عبر محاور عدة قبالة جبال القناصين والسبعتين، وجبل ظافر الاستراتيجي، الذي يعد الأهم بالنسبة لـ«الحوثيين»، كونه مطلا على مواقع مهمة لهم.

وبحسب القناة، فقد نجحت القوات السعودية في تنفيذ العملية كما خطط لها؛ لتقتل عشرات العناصر من «الحوثيين» ، مع تدمير مخازن ومركبات تابعة لهم.

وتزايدت عمليات استهداف «الحوثيين» للقوات السعودية عن طريق شن هجمات من المناطق الحدودية، أوقعت عشرات القتلى من جنود وضباط الجيش السعودي، بحسب روايات حوثية.

ومنذ يومين، أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» عن وجود «مجموعات عسكرية أمريكية صغيرة» تقوم بمهام محددة لحماية الحدود السعودية اليمنية.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قد كشفت عن وجود قوات من مجموعة «القبعات الخضراء» بدأت عملها العام الماضي على الحدود السعودية-اليمنية، تتركز مهمتها في حماية السعودية من خلال عمليات «البحث والتدمير» المتعلقة بالصواريخ الباليستية ومنصات إطلاقها من داخل اليمن.

وحسب الصحيفة الأمريكية، فيعني ذلك أن واشنطن قررت -سرا- توسيع دورها في الحرب اليمنية من إمداد مقاتلات قوات التحالف بالوقود والدعم اللوجيستي والاستخباراتي إلى الاشتباك في الحرب على الأرض.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي ««الحوثيين» » الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.