اتهمت الخارجية الإيرانية، دولا كبرى وبعض الدول المناهضة لإيران (لم تسمها)، بالوقوف وراء قرار الرباط قطع علاقاتها مع طهران.

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، «بهرام قاسمي»، الإثنين، قطع المغرب علاقاته مع إيران بأنه «خطأ استراتيجي»، ارتكبته الحكومة المغربية.

وقال «قاسمي» إن الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية المغربي خلال لقائه نظيره الإيراني، كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

وأضاف: «لقد كان خطأ استراتيجيا من جانب الحكومة المغربية وهي ليست المرة الأولى التي يقوم فيها المغرب بمثل هذه التصرفات»، بحسب «روسيا اليوم».

وسيغادر أعضاء الممثلية الإيرانية في المغرب البلاد في غضون الأيام المقبلة، وفق «قاسمي».

وقطع المغرب مؤخرا علاقاته الدبلوماسية مع إيران، بدعوى دعم طهران لجبهة «البوليساريو»، الأمر الذي نفته طهران، مؤكدة أن لا علاقة لها من قريب أو بعيد بنشاط هذه الجبهة.

وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح حكما ذاتيا موسعا تحت سيادتها، بينما تطالب «البوليساريو» بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.