قيادي بالحراك الجنوبي اليمني يصف الإمارات بـ«المحتل الجديد»

الاثنين 7 مايو 2018 05:05 ص

قال رئيس «الحراك الثوري الجنوبي»، «حسن باعوم»، إن الإمارات تمارس دور الوصي على جنوب اليمن منذ ادعاء تحريره، واصفا إرسال حشود عسكرية إماراتية إلى سقطرى بـ«العدوان السافر».

وقال «باعوم»، في بيان نشرته مواقع يمنية، إن مواجهة ما أسماه بـ«الاحتلال الإماراتي لجنوب اليمن» مهمة وطنية، محذرا الإمارات التي وصفها بـ«المحتل الجديد»، من اختبار إرادة الجنوبيين أو استفزازهم، مؤكدا أن الجنوب محتل بما يتعارض مع كل القوانين الدولية.

وأضاف أن «ما أقدمت عليه الإمارات أول الشهر الجاري وإرسالها حشودا عسكرية وتعزيزات حربية مسلحة إلى جزيرة سقطرى، واستيلاءها العبثي على مطارها ومينائها بشكل سافر بات يشكل امتداداً للعدوان على أراضي الجنوب، في ظل صمت المجتمع الدولي على تلك الجريمة».

ولفت «باعوم» إلى أن «الاحتلال الإماراتي الغاشم لجزيرة سقطرى يؤكد أن الجنوب أصبح مطمعاً لقوى إقليمية وأجنبية تلهث وراء ثرواته وموارده وأراضيه وموقعه الحيوي الاستراتيجي الهام».

وألمح السياسي اليمني إلى تحذير بلاده من التجاوزات الإماراتية المفرطة منذ وقت مبكر، ومن تماديها في عبثها واستهتارها باستقلال الجنوب، وسلامة أراضيه وسيادة شعبه.

وتابع: «نبهنا مراراً من سعي الإمارات إلى افتعال الأزمات والمشكلات والفوضى الخلاقة، ومن إنشائها الميليشيات والجماعات المسلحة الموالية لها لتكون أذرعها العسكرية، التي تهدد من خلالها الأمن القومي للجنوب، وتتطاول على السيادة الوطنية، وتمارس دور الوصي في الشأن الداخلي، وهو ما تقوم به اليوم، بعد عامين من ادعاء تحرر الجنوب».

وتعد سقطرى، عنوان أزمة بين الحكومة اليمنية ودولة الإمارات، عقب إرسال الأخيرة خلال الأيام الماضية، قوة عسكرية إلى الجزيرة، وسيطرتها على مطارها ومينائها، بالتزامن مع تواجد رئيس الوزراء اليمني «أحمد بن دغر»، وعدد من أعضاء حكومته فيها.

واعُتبرت زيارة «بن دغر» إلى سقطرى، التي بدأت في 28 أبريل/نيسان، سعيا لتأكيد سيادة الحكومة الشرعية على الجزيرة، لا سيما بعد أن رفع ناشطون، مطلع مارس/آذار الماضي، تقريرا إلى الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي» تضمن اتهامات للإمارات ببسط سيطرتها الكاملة على المحافظة واستغلال ثرواتها.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

سقطري الإمارات اليمن جنوب اليمن