أعلن المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن «تركي المالكي»، الإثنين، استهداف قيادات حوثية من الصف الأول، في غارتين على مكتب رئاسة الجمهورية، الخاضع لسيطرة الحوثيين، بالعاصمة صنعاء، خلال مؤتمر صحفي.

ولفت إلى أنه «جرى استهداف دار الرئاسة لوجود معلومات استخباراتية مؤكدة لدينا»، مضيفا أنه «تم استهداف قيادات حوثية من الصف الأول والصف الثاني، مع الأخذ في الاعتبار القواعد العرفية للاستهداف، والمتمثلة في الحاجة العسكرية والتمييز والتناسب والإنسانية».

وفي وقت سابق اليوم قال شهود عيان، إن الغارتين تسببتا بدمار جزئي للمكتب، الواقع في حي التحرير وسط صنعاء، إضافة إلى سقوط قتلى وجرحى.

من جانبها، أكدت قناة المسيرة الفضائية، الناطقة باسم جماعة الحوثي، وقوع 6 قتلى وإصابة أكثر من 30 آخرين في حصيلة أولية.

وفي السياق ذاته، نفذت القوات السعودية «عملية نوعية» في نجران استهدفت مناطق جبلية حدودية استغلها «الحوثيون» لتنفيذ عمليات عسكرية على مناطق سعودية مأهولة بالسكان.

وذكرت قناة «العربية» أن العمليات، التي كانت برية في الأساس، شاركت بها مقاتلات التحالف العربي، ومروحيات هجومية من نوع «أباتشي»، والمدفعية السعودية، وتم خلالها تدمير أهداف دقيقة عبر محاور عدة قبالة جبال القناصين والسبعتين، وجبل ظافر الاستراتيجي، الذي يعد الأهم بالنسبة لـ«الحوثيين»، كونه مطلا على مواقع مهمة لهم.

وبحسب القناة، فقد نجحت القوات السعودية في تنفيذ العملية كما خطط لها؛ لتقتل عشرات العناصر من «الحوثيين»، مع تدمير مخازن ومركبات تابعة لهم.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفًا عسكريًا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة محافظات بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.