«حفتر» يعلن انطلاق العمليات العسكرية للسيطرة على درنة

الثلاثاء 8 مايو 2018 08:05 ص

أعلن قائد القوات الليبية المدعومة من مجلس نواب طبرق (شرق)، «خليفة حفتر»، بدء عملة عسكرية واسعة، بدعم مصري؛ للسيطرة على مدينة «درنة»، شرقي البلاد.

وقال «حفتر»، في خطاب خلال احتفالات ببنغازي (شرق)، بمناسبة الذكرى الرابعة لانطلاق ما يسمى بعملية «الكرامة»: «نعلن ساعة الصفر لتحرير مدينة درنة».

وأضاف: أنه أعطى تعليماته الصارمة لقواته «بتجنب إصابة المدنيين، والعمل على حمايتهم، ومراعاة قواعد الاشتباك، والقانون الدولي الإنساني».

ومنذ أربعة أعوام، تحاصر قوات «حفتر» مدينة درنة، التي تعرضت لقصف من قبل طائرات مصرية، في محاولة لانتزاع المدينة من  قوات «مجلس شورى مجاهدي درنة».

و«درنة» هي المدينة الوحيدة في شرق ليبيا، التي ما زالت تحت سيطرة المجلس، الذي تصنفه سلطات شرقي البلاد «تنظيما إرهابيا» ذا صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وهو الأمر الذي ينفيه المجلس، بحسب «الأناضول».

وأشار «حفتر»، إلى أن «المساعي السلمية في درنة وصلت طريقا مسدودا، وذلك بعد أن استمرت لأكثر من 3 سنوات بالتعاون مع عقلاء وأعيان المدينة لتجنيبها ويلات الحرب».

وعن الهدف من انطلاق علميات درنة، زعم «حفتر» أنه يهدف إلى «حماية المسار الديمقراطي لبناء الدولة المدنية».

واستطرد: «دائرة انتشار وسيطرة الجيش الوطني قد اتسعت لتشمل المناطق الوسطى والجزء الأكبر من الساحل وغربي البلاد، ولم يبق في الشرق الليبي سوى درنة التي انطلقت الآن ساعة الصفر لتحريرها».

والخميس الماضي، اندلعت معارك مسلحة بين الطرفين في محيط مدينة درنة، لقي خلالها سبعة عسكريين من قوات «حفتر» حتفهم، فيما أعلن «مجلس شورى مجاهدي درنة» مقتل أحد عناصره.

وتشير تقارير غير رسمية إلى وجود قوات مصرية برية بمعسكر «لملودة» الليبي تستعد للهجوم على مدينة درنة.

وشنت مصر هجمات جوية سابقة على المدينة نفسها في فبراير/شباط 2015، استهدفت ما قالت إنها قواعد تنظيم «الدولة الإسلامية» بها، وقت سيطرته على المدينة.

وتبعد مدينة «درنة» 272 كيلومترًا عن السلوم (نقطة العبور الرئيسية على الحدود المصرية الليبية)، هي إحدى المدن التي تسعى قوات «حفتر» المدعوم من مصر والإمارات للسيطرة عليها من قبضة الإسلاميين.

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

ليبيا خليفة حفتر درنة مجلس شورى مجاهدي درنة الجيش المصري