أكد الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للبترول»، «سعد الكعبي»، إنهم ماضون في خططهم للتوسع وزيادة الإنتاج والاستحواذ على أصول أجنبية، كبقية شركات النفط العالمية الكبرى، رغم حصار الدوحة سياسيا واقتصاديا من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وفي تصريحات لـ«رويترز»، قال «الكعبي» إن شركته تهدف لزيادة إنتاجها من 4.8 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا في الوقت الحالي إلى 6.5 ملايين برميل يوميا في السنوات الثماني المقبلة.

وأضاف أن شركته تتوسع أيضا في أنشطة المنبع (التنقيب عن النفط واستخراجه) بالخارج، لا سيما في الولايات المتحدة.

وأضاف: «نحن موجودون في المكسيك وفي البرازيل، وندرس الاستثمار بالولايات المتحدة في مجالات كثيرة مثل الغاز الصخري والنفط التقليدي».

وتابع: «ننظر في أمر الولايات المتحدة بجدية شديدة؛ لأن لنا مركزا هناك. لدينا جولدن باس التي نستثمر فيها».

وتمتلك قطر للبترول حصة أغلبية في مرفأ «جولدن باس» للغاز الطبيعي المسال، فيما تستحوذ كل من «أكسون موبيل» و«كونوكو فيليبس» على حصص أصغر.

وتعتبر قطر من أصغر المنتجين للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها أكبر منتج ومصدر في العالم للغاز الطبيعي المسال بفضل إنتاجها السنوي البالغ 77 مليون طن.