أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الثلاثاء، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، وإعادة العمل بالعقوبات التي كانت مفروضة على طهران.
واعتبر «ترامب»، في خطاب له بخصوص قراره بشأن الاتفاق، أن «النظام الإيراني مول منظومة إرهاب أهدر فيها ثروات شعبه»، واصفا ما تقوم به طهران في سوريا واليمن بـ«الأعمال الشريرة».
وقال الرئيس الأمريكي إن «الاتفاق النووي لم يضمن الحد من نشاطات إيران الخبيثة»، مضيفا: «لدينا أدلة مؤكدة تثبت أن النظام الإيراني ينتهك الاتفاق النووي».
وتابع: «الاتفاق النووي لن يأتي بالسلام ومنذ التوصل إليه زادت أرباح إيران بنسبة 40%، وزادت الفوضى في الشرق الأوسط»، مضيفا: «الاتفاق النووي سمح للنظام الإيراني باستمرار تخصيب اليورانيوم».
ومضى «ترامب» قائلا: «الاتفاق النووي كان لمصلحة إيران ولم يحقق السلم لأحد»، معتبرا أن «بنود التفتيش بها فيها الكثير من العوار».
واستشهد «ترامب» بالوثائق التي نشرها رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» عن برنامج طهران النووي.
وأردف: «ما نقوم به يبعث رسالة تقول إن أمريكا لا تطلق تعهدات فارغة بل نفعل ما نقوله»، ملوحا باحتمالية أن تفرض أمريكا عقوبات على دول أخرى (لم يسمها).
وقبل قليل، كشف مسؤول إيراني عن اعتزام الرئيس «حسن روحاني» الرد، مساء الثلاثاء، على موقف «ترامب» من الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن المسؤول (لم تذكر اسمه) قوله «إذا تكلم (ترامب)، فإن الرئيس روحاني سيعلن رد إيران هذا المساء عبر التلفزيون الرسمي»، لكن من دون أن يحدد موعد ذلك.
