كشفت مصادر سعودية، عن العثور على جثة امرأة متوفاة داخل مركبة تعرضت لحادث مروري في المدينة المنورة، وذلك بعد 3 ساعات من وقوع الحادث ونقل المصابين، فيما تولت الجهات المختصة، نقلها إلى إحدى مستشفيات المنطقة.

ووفقا لما جاء في صحيفة «سبق» المحلية، فإن الحادثة تمت مباشرتها من قبل بعض الجهات المعنية التي أزاحت المركبة عن الطريق، إلا أنها لم تكتشف المرأة بداخل المركبة في حينها.

وشهدت المدينة المنورة ومحافظاتها، الثلاثاء، موجة غبار وأتربة، أدت إلى تدني مستوى الرؤية بشكل كبير، وهو ما أسفر عن وقوع عدد من الحوادث نتج عنها 12 إصابة وحالة وفاة واحدة.

هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها في المملكة، حيث سبق وأن أثارت واقعة نسيان عناصر فرق الإسعاف سيدة في مركبة، عرفت إعلاميا بقضية «المعلمة المنسية»، بعد بضع ساعات من حادثة مرورية، غضبا كبيرا لدى الرأي العام، دفعت إلى إحالة المدانين في الواقعة للتأديب العسكري.

وتتعرض المعلمات في السعودية لحوادث سير بشكل شبه يومي، حيث تعمل عشرات الآلاف منهن في مناطق بعيدة عن سكنهن، ما يجبرهن على السفر يوميا لمسافات طويلة بسيارات خاصة وعلى نفقتهن، وبالتالي يتعرضن لحوادث سير تودي بحياة الكثير منهن كل سنة.

وتثير تلك الحوادث استياء سعوديين يتهمون الحكومة بالتقصير، رغم أن وزارة النقل السعودية تقول إنها حددت اشتراطات صارمة لتنظيم حركة نقل المعلمات إلى القرى والأماكن البعيدة في المملكة.